9% من المرضي يصابون بعدوي الجروح بعد العمليات
لاتزال العدوي هي أكثر المشكلات الصحية شيوعا بين مرضي الجراحة, خاصة إن كان المريض يعاني أحد الأمراض المزمنة أو أضطرابات في إنزيمات الكبد والكلي,بجانب طول مدة الإقامة بالمستشفي إنتظارا لإجراء العملية وعشوائية استخدام المضادات الحيوية
وهي عوامل من شأنها زيادة خطر حدوث إلتهابات الجروح بين المرضي وفقا لنتائج دراسة حديثة أجريت في أقسام الجراحة العامة بمستشفيات قصر العيني علي مدار9 اشهر راصدة ارتفاع نسبة حدوث العدوي بموضع الجرح إلي9%. تضمنت الدراسة مراقبة جروح542 مريضا في وحدات الجراحة للكشف عن حدوث العدوي وتلوث الجرح منذ إجراء العملية حتي الخروج من المستشفي, وأيضا في العيادات الخارجية المقابلة لمدة تصل إلي30 يوما بعد الجراحة, حيث تم تصنيف المرضي حسب مؤشر درجة الخطورة لبرنامج الترصد القومي لعدوي المستشفيات(NNIS). وكان62% من حالات العدوي بمكان الجراحة سطحية, يليها العدوي العميقة بنسبة36% والعضوية بـ2% فقط, وفي حين شكت المجموعة المصابة بأكملها من الاحمرار, عاني68% منهم من الألم و30% من الحمي و20% من الإفراز الصديدي.
وتوضح الدكتورة نرجس لبيب أستاذ الصحة العامة بطب القاهرة والمشرفة علي الدراسة, أن العدوي تحدث حينما تتوافر ثلاثه عناصر هي كثرة الميكروبات التي تدخل الجسم وشدة قوتها وضعف مقاومة الجسم بسبب الجراحة أو قطع الجلد, وهو خط الدفاع الأول ضد العدوي بما يعرض الأنسجة للميكروبات. وقد يحدث إلتهاب الجرح حتي إذا كانت الجراحة نظيفة وتمت في أجواء معقمة من حيث الغرفة والأدوات وتعقيم الجراح والمريض, حيث تزداد نسب العدوي بين المرضي الذين يعانون مسبقا من أمراض الكبد والسمنة والسرطان والأمراض المزمنة كالسكر وهي عوامل تجعلهم أقل مقاومة, كذلك تكرار دخول المستشفي في العام السابق وطول فترة الإقامة بالمستشفي قبل العملية.
وكما تظهر الفحوصات يشكل فقر الدم ونقص عنصر الألبومين الدم وارتفاع إنزيمات الكبد والكلي ومستوي اليوريا أو الكرياتينين أهم عوامل الخطورة لاستعداد المريض للعدوي, وكذلك استخدم الدرانق كالقساطر البولية حيث تمهد الطريق للميكروبات لدخول الجسم, بجانب طول مدة الجراحة أو إجرائها من قبل جراحين أقل خبرة كالنواب أو المدرسين المساعدين, ويضاف لما سبق سوء إستخدام المضادات الحيوية سواء قبل الجراحة أوطول فترة إعطائها بعدها, بما يزيد من مقاومة الميكروبات. ووفقا لما جاء بدراسة الطبيبة ياسمين سمير المدرس المساعد بقسم الصحة العامة يستأثر ميكروب أي كولاي بصدارة الميكروبات المسببة لعدوي الجروح بين29.8% من الحالات, يليها كلا من المكورات العنقودية الذهبية والأسينيتوباكتير والسودوموناس والكليبسيلا, ورغم أن هذه العدوي تعتبر من المشاكل البسيطة التي يسهل علاجها, إلا إنها تمثل حوالي15% من جميع حالات العدوي المكتسبة للمرضي في المستشفيات, ويرجع خطرها إلي زيادة مضاعفات المرض وإطالة مدة بقاء المريض في المستشفي وما يصاحبها من إشغال الآسرة وزيادة التكلفة, خاصة وإن غالبية المرضي بنسبة60% فوق الـ40 عاما, وأكثر من نصفهم إناث, وبحسب الدراسة68% من المرضي لايعملوا.
ورغم عدم وجود طريقة معينة لوقف عدوي المستشفيات, إلا أن استخدام المعايير الوقائية والتقصي الوبائي بشكل مستمر يخفض من نسبتها كثيرا, وفق توصيات الدراسة التي أكدت علي أهمية وضع برنامج منظم ومتطور لمراقبة العدوي بمكان الجراحة في مستشفي قصر العيني, وإمداد قيادات المستشفي والجراحين بالبيانات لتمييزها بصورة أفضل, كما كان من بين التوصيات تنفيذ اللوائح الإدارية لتقليل مدة الإقامة في المستشفي قبل الجراحة للحد من نقل العدوي, وكذلك التدريب المناسب للجراحين الجدد والممرضات للتقليل من مدة العمليات الجراحية والاستخدام الأمثل للمضادات الحيوية الوقائية.
وتوضح الدكتورة نرجس لبيب أستاذ الصحة العامة بطب القاهرة والمشرفة علي الدراسة, أن العدوي تحدث حينما تتوافر ثلاثه عناصر هي كثرة الميكروبات التي تدخل الجسم وشدة قوتها وضعف مقاومة الجسم بسبب الجراحة أو قطع الجلد, وهو خط الدفاع الأول ضد العدوي بما يعرض الأنسجة للميكروبات. وقد يحدث إلتهاب الجرح حتي إذا كانت الجراحة نظيفة وتمت في أجواء معقمة من حيث الغرفة والأدوات وتعقيم الجراح والمريض, حيث تزداد نسب العدوي بين المرضي الذين يعانون مسبقا من أمراض الكبد والسمنة والسرطان والأمراض المزمنة كالسكر وهي عوامل تجعلهم أقل مقاومة, كذلك تكرار دخول المستشفي في العام السابق وطول فترة الإقامة بالمستشفي قبل العملية.
وكما تظهر الفحوصات يشكل فقر الدم ونقص عنصر الألبومين الدم وارتفاع إنزيمات الكبد والكلي ومستوي اليوريا أو الكرياتينين أهم عوامل الخطورة لاستعداد المريض للعدوي, وكذلك استخدم الدرانق كالقساطر البولية حيث تمهد الطريق للميكروبات لدخول الجسم, بجانب طول مدة الجراحة أو إجرائها من قبل جراحين أقل خبرة كالنواب أو المدرسين المساعدين, ويضاف لما سبق سوء إستخدام المضادات الحيوية سواء قبل الجراحة أوطول فترة إعطائها بعدها, بما يزيد من مقاومة الميكروبات. ووفقا لما جاء بدراسة الطبيبة ياسمين سمير المدرس المساعد بقسم الصحة العامة يستأثر ميكروب أي كولاي بصدارة الميكروبات المسببة لعدوي الجروح بين29.8% من الحالات, يليها كلا من المكورات العنقودية الذهبية والأسينيتوباكتير والسودوموناس والكليبسيلا, ورغم أن هذه العدوي تعتبر من المشاكل البسيطة التي يسهل علاجها, إلا إنها تمثل حوالي15% من جميع حالات العدوي المكتسبة للمرضي في المستشفيات, ويرجع خطرها إلي زيادة مضاعفات المرض وإطالة مدة بقاء المريض في المستشفي وما يصاحبها من إشغال الآسرة وزيادة التكلفة, خاصة وإن غالبية المرضي بنسبة60% فوق الـ40 عاما, وأكثر من نصفهم إناث, وبحسب الدراسة68% من المرضي لايعملوا.
ورغم عدم وجود طريقة معينة لوقف عدوي المستشفيات, إلا أن استخدام المعايير الوقائية والتقصي الوبائي بشكل مستمر يخفض من نسبتها كثيرا, وفق توصيات الدراسة التي أكدت علي أهمية وضع برنامج منظم ومتطور لمراقبة العدوي بمكان الجراحة في مستشفي قصر العيني, وإمداد قيادات المستشفي والجراحين بالبيانات لتمييزها بصورة أفضل, كما كان من بين التوصيات تنفيذ اللوائح الإدارية لتقليل مدة الإقامة في المستشفي قبل الجراحة للحد من نقل العدوي, وكذلك التدريب المناسب للجراحين الجدد والممرضات للتقليل من مدة العمليات الجراحية والاستخدام الأمثل للمضادات الحيوية الوقائية.
تعليقات
إرسال تعليق