ثلث حالات الرعاية المركزة سببها هبوط القلب الحاد

كشف "المؤتمر السنوى الثامن لمواجهة قصور الشرايين التاجية والأزمات القلبية" عن أن ثلث حالات الرعاية المركزة سببها هبوط القلب الحاد. وناقش المؤتمر الجديد فى علاج ضيق الشرايين التاجية، وهبوط القلب، وفقا لأحدث الأبحاث والتوصيات العالمية، إذ تصيب ما لا يقل عن مليون مريض فى مصر سنويا. عُقد المؤتمر بالتعاون بين كل من رابطة أطباء القلب بمعهد القلب ومجموعة القسطرة القلبية لجمعية القلب المصرية والجمعية الأمريكية لقسطرة القلب وعدة هيئات عالمية فى مجال القلب،برئاسة د. أحمد مجدى الأستاذ بمعهد القلب القومى و د.سامح شاهين الأستاذ بطب عين شمس.
تحدث د.أحمد مجدى عن مرض هبوط عضلة القلب الحاد الذى يشكل ثلث الحالات الواردة لوحدات الرعاية المركزة ، وكونها تتميز بالشكوى من النهجان والإفرازات على الرئة والكحة أو ما يعرف بحالات المياه على الرئة التى تتطلب إعطاء موسعات للشرايين ومدرات للبول وأدوية مقوية لعضلة القلب وقد يضطر لوضع المريض على جهاز التنفس الصناعى. وقد تأتى بشكل مفاجئ نتيجة فشل القلب فى دفع الدم بشكل كامل لأسباب عدة منها قصور الشرايين التاجية أو مرض فى عضلة القلب أو ارتفاع ضغط الدم غير المسيطر عليه أو اضطراب ضربات القلب أو اعتلال الصمامات. وقد تأتى نتيجة تدهور الحالة لدى من يعانون من هبوط عضلة القلب . وأشار إلى أن هناك بحوثا دوائية لم تعتمد بعد لعلاج حالات الهبوط الحاد لعضلة القلب باستخدام هرمون يفرز طبيعيا من المشيمة فى السيدات الحوامل لتحسين وظائف الجسم والدورة الدموية.
من جانبه، أوضح د.سليمان الغريب الأستاذ بطب القاهرة ان الشكوى من آلام الصدر والقلب له احتمالات عدة فمثلا إذا كان المريض فوق الـ70عاما، فان معدل احتمال وجود ضيق فى الشرايين يزداد إلى نحو 80% عكس الشكوى لمن فى سن الثلاثين عاما فأقل فمعدل احتمال الضيق لا يزيد عن 18% فقط. ويعزى تزايد الإصابات بضيق الشرايين لأسباب من ضمنها تكرار استعمال الزيت المغلى أكثر من مرة وهو ما يعمل على منع دخول النوع المضر من الكوليسترول إلى الكبد فتزداد نسبته ويترسب على جدار الأوعية الدموية مسببا ضيقها، وأيضا تزايد حالات الانفعال المكتوم، والاعتماد على الوجبات السريعة المليئة بالدهون بالإضافة إلى التدخين .
وأشار الى العلاجات التشخيصية للذبحة لدى من يشكون من آلام الصدر المصحوب بضيق الشرايين التاجية بسبب ارتجاع أو ضيق الصمام الأورطى أو ضعف الشرايين التاجية الصغيرة وليست الأساسية، وكذلك حالات التمدد البطىء فى الشرايين، وتحدثت د.سلوى الجبالى أستاذة القلب بالولايات المتحدة، عن التشخيص المبكر للأزمات القلبية بدراسة جزيئات كيميائية فى الدم، وكذلك اكتشاف أدوية تعطى اثناء جلطة القلب لتقليل حجمها أو منعها. بينما أشار د.محمد عبد الغنى الأستاذ بطب القاهرة لعلاج جلطة الشريان باستخدام مذيب الجلطة على أن تتبعها فورا القسطرة التداخلية وهى الطريقة الأنسب فى الدول مثلنا حيث يتأخر نسبيا وصول مريض الجلطة عن الساعة الذهبية التى يمكن فيها إنقاذه
.http://www.ahram.org.eg/NewsQ/279812.aspx

popular

لأول مرة بمستشفيات مصر: تغيير الصمام الميترالي بدون جراحة

العلاج البيولوجي أمل جديد لمرضي الروماتويد

ربـــاب في غيبوبــــة بعد أن دخلت غرفة الولادة

استعرضه المؤتمر السنوى للجمعية الرمدية المصرية: أسلوب مبتكر ضمن توصيات الصحة العالمية لعلاج «التراكوما»