روشــــتة إفطــار صحـــــي بعد رمضـــــان
بعد أن اعتادت المعدة في شهر الصيام تناول وجبتي الإفطار والسحور, مما أراح الجهاز الهضمي وجعل المعدة في أحسن حالاتها, فليست هناك حموضة أو ارتجاع أوغازات, ولكن قبل أن تعتاد المعدة علي عملها بعد رمضان, تفاجأ بكعك العيد والفسيخ والرنجة.
فكيف نحمي أنفسنا من المشاكل الصحية التي تفسد الاحتفال بالعيد؟.
توضح الدكتورة وفاء وافي أستشاري التغذية العلاجية والسمنة بطب القاهرة أنه بعد رمضان لدينا فرصة للإقلاع عن جميع العادات الغذائية الخاطئة, والتي سرعان ما نعود إليها بمجرد انتهاء الشهر الكريم, غير مكترثين بحاجة المعدة لانتقال تدريجي من الصيام إلي الإفطار مما يتسبب في العديد من مشاكل الهضم والحموضة الزائدة واضطرابات الجهاز الهضمي كالإسهال والإمساك والانتفاخ, ولذلك تنصح بأن تكون الوجبات خفيفة ومتفرقة خلال الأيام الأولي للعيد, علي عكس المتعارف عليه بتناول الأسماك المملحة مثل الرنجة والفسيخ, والتي تحتوي علي أملاح بتركيزات عالية وسموم كثيرة تؤذي المعدة التي تصبح شديدة الحساسية بعد رمضان, وخاصة في أيام الصيف الحارة, كما أنها ضارة جدا لمرضي القلب والأوعية الدموية والضغط المرتفع والكلي, لذا يفضل عدم تناولها واستبدالها بالأسماك المشوية, وإن لزم الأمر يجب التأكد من جودتها ونظافة مصدرها مع عدم الإفراط في الكمية المتناولة.
ضرر آخر يتمثل في الولائم الغنية بالحلويات, ويفضل الإقلال منها قدرالإمكان, حتي لاتتسبب في ضغط مفاجئ علي الجهاز الهضمي, وهو ماينطبق علي الإسراف في تناول كعك العيد وما يصاحبه من زيادة السعرات الحرارية, فحبة الكعك المتوسطة تحتوي علي500 سعر حراري وأكثر, خاصة إذا كان محشوا بالتمر أو بالمكسرات, في حين يحتاج الفرد إلي1400 سعر حراري فقط علي مداراليوم.
وبالرغم من بعض الآراء المفضلة بالاكتفاء بحبتين كعك أوثلاث علي الأكثر مع تجنب رش السكر فوقه, علي أن تتناول في آخر الوجبات أو في الصباح عوضا عن الفطور, تؤكد الدكتورة وفاء أهمية تغير العادات المتوارثة والامتناع عن تناول الكعك استجابة للتأكيدات الطبية علي كثرة أضرارها بالجسم, خاصة القلب والشرايين, حيث يتحول الزائد منها إلي دهون تختزن بالجسم, وما ينجم عنها من اضطراب سكر الدم وتصلب الشرايين وارتفاع ضغط الدم وتزايد العبء علي القلب والكبد, وتعطي نموذجا لما يجب أن يكون عليه إفطار أول يوم عيد, إذ يفضل تناول بضع حبات التمر مع الحليب قبل الصلاة, وبعدها يمكن تناول إفطار خفيف مكون من الخبز الأسمر والفول أو الجبن القريش مع الخس والجرجير, هي وجبة تضمن للجسم ما يحتاجه لبذل الطاقة من بروتينات وألياف ومعادن خاصة في شدة حرارة الجو وما يصاحبه من تعرق وفقد للسوائل.
كما تنصح بأن تتضمن وجبة الغداء شوربة الخضراوات بالإضافة إلي اللحم الخالي من الدهون وأفضلها السمك المشوي, بجانب كوب واحد من الأرز وطبق السلطة الخضراء. كما يفضل استبدال الحلويات الدسمة بالفواكه وعصائرها الطازجة. أما العشاء فيستحب أن يكون خفيفا وقبل النوم بساعتين علي الأقل, ومن الممكن أن يحتوي علي بيضة وطبق فول بزيت الزيتون, بجانب من نصف رغيف إلي رغيف بلدي كامل وكوب من الزبادي أو قطعة جبن, وهو نظام يمكن تنويعه والاستمرار عليه فيما بعد.
توضح الدكتورة وفاء وافي أستشاري التغذية العلاجية والسمنة بطب القاهرة أنه بعد رمضان لدينا فرصة للإقلاع عن جميع العادات الغذائية الخاطئة, والتي سرعان ما نعود إليها بمجرد انتهاء الشهر الكريم, غير مكترثين بحاجة المعدة لانتقال تدريجي من الصيام إلي الإفطار مما يتسبب في العديد من مشاكل الهضم والحموضة الزائدة واضطرابات الجهاز الهضمي كالإسهال والإمساك والانتفاخ, ولذلك تنصح بأن تكون الوجبات خفيفة ومتفرقة خلال الأيام الأولي للعيد, علي عكس المتعارف عليه بتناول الأسماك المملحة مثل الرنجة والفسيخ, والتي تحتوي علي أملاح بتركيزات عالية وسموم كثيرة تؤذي المعدة التي تصبح شديدة الحساسية بعد رمضان, وخاصة في أيام الصيف الحارة, كما أنها ضارة جدا لمرضي القلب والأوعية الدموية والضغط المرتفع والكلي, لذا يفضل عدم تناولها واستبدالها بالأسماك المشوية, وإن لزم الأمر يجب التأكد من جودتها ونظافة مصدرها مع عدم الإفراط في الكمية المتناولة.
ضرر آخر يتمثل في الولائم الغنية بالحلويات, ويفضل الإقلال منها قدرالإمكان, حتي لاتتسبب في ضغط مفاجئ علي الجهاز الهضمي, وهو ماينطبق علي الإسراف في تناول كعك العيد وما يصاحبه من زيادة السعرات الحرارية, فحبة الكعك المتوسطة تحتوي علي500 سعر حراري وأكثر, خاصة إذا كان محشوا بالتمر أو بالمكسرات, في حين يحتاج الفرد إلي1400 سعر حراري فقط علي مداراليوم.
وبالرغم من بعض الآراء المفضلة بالاكتفاء بحبتين كعك أوثلاث علي الأكثر مع تجنب رش السكر فوقه, علي أن تتناول في آخر الوجبات أو في الصباح عوضا عن الفطور, تؤكد الدكتورة وفاء أهمية تغير العادات المتوارثة والامتناع عن تناول الكعك استجابة للتأكيدات الطبية علي كثرة أضرارها بالجسم, خاصة القلب والشرايين, حيث يتحول الزائد منها إلي دهون تختزن بالجسم, وما ينجم عنها من اضطراب سكر الدم وتصلب الشرايين وارتفاع ضغط الدم وتزايد العبء علي القلب والكبد, وتعطي نموذجا لما يجب أن يكون عليه إفطار أول يوم عيد, إذ يفضل تناول بضع حبات التمر مع الحليب قبل الصلاة, وبعدها يمكن تناول إفطار خفيف مكون من الخبز الأسمر والفول أو الجبن القريش مع الخس والجرجير, هي وجبة تضمن للجسم ما يحتاجه لبذل الطاقة من بروتينات وألياف ومعادن خاصة في شدة حرارة الجو وما يصاحبه من تعرق وفقد للسوائل.
كما تنصح بأن تتضمن وجبة الغداء شوربة الخضراوات بالإضافة إلي اللحم الخالي من الدهون وأفضلها السمك المشوي, بجانب كوب واحد من الأرز وطبق السلطة الخضراء. كما يفضل استبدال الحلويات الدسمة بالفواكه وعصائرها الطازجة. أما العشاء فيستحب أن يكون خفيفا وقبل النوم بساعتين علي الأقل, ومن الممكن أن يحتوي علي بيضة وطبق فول بزيت الزيتون, بجانب من نصف رغيف إلي رغيف بلدي كامل وكوب من الزبادي أو قطعة جبن, وهو نظام يمكن تنويعه والاستمرار عليه فيما بعد.
تعليقات
إرسال تعليق