إنارة الطرق
أثار الخبر الذي نشر بالصفحة الأسبوع الماضي بعنوان' ابتكار مصري يوفر65% من تكلفة إنارة الطرق' اهتمام عدد كبير من القراء حيث تم قراءة الخبر علي موقع الأهرام أكثر من13ألف مرة كما تم تداوله300 مرة علي صفحات الفيسبوك و16 مرة علي التويتر,
إضافة الي مشاركة49 قارئا بالتعليق والنقاش حول جدوي الابتكار الذي عرضناه والحلول البديلة والممكنة. وقد بدا من تعليقات القراء أن هناك4 نقاط أساسية دارت حولها النقاشات:
أولا: أن الاستعانة بخلايا الطاقة الشمسية لإنارة الطرق هي في تقدير القراء ومن بينهم عدد من المتخصصين هي الحل الأوفر والأفضل بين تقنيات إنارة الطرق إذا نظرنا للمستقبل والحاجة الماسة لتوفير الطاقة وهو ما يتبع بالفعل علي الطرق السريعة في عدد كبير من دول العالم وفي عدد محدود من اللوحات الإعلانية علي الطرق الصحراوية بمصر. ثانيا: في حالة الاستمرار بنفس نظم الإنارة فمن الأجدي استخدام مصابيحLED لإنارة الشوارع لأنها أوفر في استهلاك الكهرباء وكفاءاتها60% أفضل من المصابيح التقليدية وعمرها الافتراضي يتعدي العشر سنوات طبقا للدراسات العلمية الدولية.
ثالثا: الابتكار الذي عرضنا لا يوفر في استهلاك الكهرباء ولكن في تكلفة إنشاء أعمدة الإنارة بالطرق, ولذلك فالابتكار قد يصلح للطرق الجديدة أو القري التي لم تصلها الكهرباء بعد وأن هناك اختلافا كبيرا بين إنارة الطرق السريعة وإنارة الطرق بوسط المدينة للمارة والسيارات سواء في معدل الإنارة المطلوب أو المسافة بين أعمدة الإنارة وهناك معايير دولية لهذا الأمر.
أخيرا: تطرق النقاش بين القراء إلي مشكلات كبري بمصر تزيد من كاهل التكلفة العامة لإنارة الطرق مثل سرقة الباعة الجائلين للكهرباء من أعمدة الإنارة, ووجود مخالفات ببعض القري في حساب الكهرباء المستهلكة علي الطرق إضافة إلي استمرار إنارة شوارع عديدة في ساعات النهار دون أدني مبرر لذلك إلا استنفاذ الطاقة الكهربائية الزائدة عن الحد.
وبشكل عام ومع اتفاقنا واحترامنا لكافة الآراء والمقترحات, فإن حجم الاهتمام بالخبر والابتكار يدل علي أن المواطن المصري مهتم بمشاركة صناع القرار وبتبني حلول تكنولوجية قد تكون مكلفة اليوم إلا أنها ستخفض من الإنفاق السنوي علي إنارة الطرق والهدر غير المبرر للطاقة في بعض الحالات.
أولا: أن الاستعانة بخلايا الطاقة الشمسية لإنارة الطرق هي في تقدير القراء ومن بينهم عدد من المتخصصين هي الحل الأوفر والأفضل بين تقنيات إنارة الطرق إذا نظرنا للمستقبل والحاجة الماسة لتوفير الطاقة وهو ما يتبع بالفعل علي الطرق السريعة في عدد كبير من دول العالم وفي عدد محدود من اللوحات الإعلانية علي الطرق الصحراوية بمصر. ثانيا: في حالة الاستمرار بنفس نظم الإنارة فمن الأجدي استخدام مصابيحLED لإنارة الشوارع لأنها أوفر في استهلاك الكهرباء وكفاءاتها60% أفضل من المصابيح التقليدية وعمرها الافتراضي يتعدي العشر سنوات طبقا للدراسات العلمية الدولية.
ثالثا: الابتكار الذي عرضنا لا يوفر في استهلاك الكهرباء ولكن في تكلفة إنشاء أعمدة الإنارة بالطرق, ولذلك فالابتكار قد يصلح للطرق الجديدة أو القري التي لم تصلها الكهرباء بعد وأن هناك اختلافا كبيرا بين إنارة الطرق السريعة وإنارة الطرق بوسط المدينة للمارة والسيارات سواء في معدل الإنارة المطلوب أو المسافة بين أعمدة الإنارة وهناك معايير دولية لهذا الأمر.
أخيرا: تطرق النقاش بين القراء إلي مشكلات كبري بمصر تزيد من كاهل التكلفة العامة لإنارة الطرق مثل سرقة الباعة الجائلين للكهرباء من أعمدة الإنارة, ووجود مخالفات ببعض القري في حساب الكهرباء المستهلكة علي الطرق إضافة إلي استمرار إنارة شوارع عديدة في ساعات النهار دون أدني مبرر لذلك إلا استنفاذ الطاقة الكهربائية الزائدة عن الحد.
وبشكل عام ومع اتفاقنا واحترامنا لكافة الآراء والمقترحات, فإن حجم الاهتمام بالخبر والابتكار يدل علي أن المواطن المصري مهتم بمشاركة صناع القرار وبتبني حلول تكنولوجية قد تكون مكلفة اليوم إلا أنها ستخفض من الإنفاق السنوي علي إنارة الطرق والهدر غير المبرر للطاقة في بعض الحالات.