تخرج من رحم الجامعة إلي النور: تقنية جديدة لتشخيص فيروس سي بجزيئات الذهب
بعقول مصرية100% وفي ظل مناخ البحث العلمي بما يحمله من تحديات ومعوقات.. لدينا اليوم أول شركة صناعية تكنولوجية مصرية تساير ما يحدث في الخارج وهي- شركة كيميا للتحاليل المتطورة- نموذج يمكن الاحتذاء به من جانب الباحثين المنافسين في الجامعات المصرية لتخطي نفس الخطوة ويقومون بإطلاق شركاتهم. من أجل دعم الأفكار البحثية المبتكرة التي يتم انتاجها داخل المختبرات في الجامعة وتحويلها الي منتج يلبي احتياجات المجتمع, وقادر علي الدخول في السوق ليس المحلي فقط وانما السوق العالمية.
ويقول د.حسن عزازي, استاذ الكيمياء بالجامعة الامريكية والمؤسس المشارك وكبير علماء شركة كيميا للتحاليل المتطورة,لابد من الاتجاه لنقل الابحاث الي المجتمع من أجل خلق مساهمة فعالة في حل مشكلات المجتمع سواء في الصحة او التلوث او الطاقة او الصناعة وفقا لاحتياجات المجتمع. مشيرا الي ان حل المشكلات يتم من خلال سلسلة تتضمن تطوير الحلول ثم عمل نموذج أولي ثم منتج نهائي ثم إقامة شركة لتوفير التمويل.
وهو المسار الذي انتهجناه بدمج تكنولوجيا البايو والنانو والميديكال لتطوير وسيلة ذات كفاءة للكشف الدقيق والسريع بتكلفة أقل ونتائج اسرع, وكذلك للمساهمة في حل مشكلة فيروس سي المنتشر في مصر وبما يمكننا من المنافسة في السوق العالمي للتشخيص المعملي.
ويعيب د.عزازي علي القوانين الحالية المنظمة للبحث العلمي بانها ليست محفزة بالشكل الكافي. مشيرا الي انه أن الاوان لكي نغير ثقافة المجتمع وصناعي القرار لتبني استراتيجية لتحويل الحل الي منتج ينفذ علي ارض الواقع يحل مشكلة يعاني منها المجتمع ويخلق عائدا اقتصاديا بدلا من ركن الابحاث علي الرفوف.
مشيرا إلي اننا عندما نتحدث عن عدد البراءات فليس المقصود منها المفاخرة ولكن المقصود هو حماية الاختراع والملكية الفكرية الخاصة بمصر حتي نضمن ان العائد المادي الناتج عن تحويلها الي منتج يظل مكفولا لمصر.
اذ قارنا عدد البراءات لوجدناها اقل من اي دولة مماثلة والاخطر هو كم من هذه البراءات يحول إلي منتج علي مدار30-40 عاما الماضية.
ويقود د.عزازي فريق عمل متكامل من20 باحثا نجحوا في تسجيل5 براءات اختراع مختلفة, بجانب نشر19 بحثا في دوريات علمية دولية. بالإضافة إلي ذلك, ساعد مكتب نقل التكنولوجيا بجانب متخصصين في الاقتصاد والمحاماة في تقديم الخدمات اللوجيستية الداعمة للمشروع. ويضيف نحن كفريق عمل نتحرك اتجاهات متوازية في عدة مجالات تضع امام عينها السوق العالمية كمنافس فلابد من أن يتوافر في المنتج ميزات تنافسية افضل من حيث الجودة والسعر الاقل لكي يستطيع اختراق الاسواق العالمية. ومن جانبه يشير احمد الليثي مدير مكتب نقل التكنولوجيا بالجامعة الامريكية أن الشركات القائمة علي المعرفة تستطيع تقديم منتج قائم علي حق اختراع وهي خطوة واقعية لتحويل المنتج من علمي بحثي إلي منتج اقتصادي صناعي يحل مشكلة تواجه المجتمع أويلبي طلب السوق. ويتميز هذا النوع من الشركات بإمكانية التوسع السريع والتأثير القوي في الاقتصاد القومي وخلق الآلاف من فرص العمل.ويطرح الليثي مثالا لتلك الشركات التي تم انشاؤها من داخل جامعات وقدمت منتجات ناجحة عالميا مثلGatorade, وGoogle, وGenentech وRIM. ويقول د.عزازي تبدأ الشركة أولي خطواتها بتطوير تحليل للكشف عن الفيروس سي باستخدام جزيئات الذهب النانوية. حيث تكشف هذه الجزئيات التسلسلات الموجهة القصيرة من الحمض النووي لمجموعة كبيرة منتشمل الفيروسات والبكتريا والجينات المتعلقة بمرض السل والسرطان وغيرها.
وسوف تنتقل خطوات الشركة التالية لتطوير طريقة لمعرفة مدي استجابة المريض لعلاج, وكذلك امكانية تطوير وسيلة يستخدمها الطبيب في عياداته بدلا من ذهاب المريض للمعامل للتحليل وهو ما يساعد بشكل كبير في تسهيل الدورة العلاجية. ويضيف أننا اخترنا أولي خطواتنا مع فيروس سي الذي يصيب200 مليون شخص حول العالم. وبالفعل نجحنا في تطبيق كافة خطوة سلسلة حل المشكلة وفقا للاصول والقواعد الدولية المعترفة بها مثلنا كأي شركة عالمية في انتاج التحايل الطبية. ويكشف انه بجانب وجود المقر الرئيسي للشركة في القاهرة سيتم انشاء فرع اخر في الولايات المتحدة الأمريكية لتسويق وتوزيع المنتج عالميا وبالأخص في الدول التي يوجد بها نسبة عالية من مرض الكبد الوبائي سي.
وهو المسار الذي انتهجناه بدمج تكنولوجيا البايو والنانو والميديكال لتطوير وسيلة ذات كفاءة للكشف الدقيق والسريع بتكلفة أقل ونتائج اسرع, وكذلك للمساهمة في حل مشكلة فيروس سي المنتشر في مصر وبما يمكننا من المنافسة في السوق العالمي للتشخيص المعملي.
ويعيب د.عزازي علي القوانين الحالية المنظمة للبحث العلمي بانها ليست محفزة بالشكل الكافي. مشيرا الي انه أن الاوان لكي نغير ثقافة المجتمع وصناعي القرار لتبني استراتيجية لتحويل الحل الي منتج ينفذ علي ارض الواقع يحل مشكلة يعاني منها المجتمع ويخلق عائدا اقتصاديا بدلا من ركن الابحاث علي الرفوف.
مشيرا إلي اننا عندما نتحدث عن عدد البراءات فليس المقصود منها المفاخرة ولكن المقصود هو حماية الاختراع والملكية الفكرية الخاصة بمصر حتي نضمن ان العائد المادي الناتج عن تحويلها الي منتج يظل مكفولا لمصر.
اذ قارنا عدد البراءات لوجدناها اقل من اي دولة مماثلة والاخطر هو كم من هذه البراءات يحول إلي منتج علي مدار30-40 عاما الماضية.
ويقود د.عزازي فريق عمل متكامل من20 باحثا نجحوا في تسجيل5 براءات اختراع مختلفة, بجانب نشر19 بحثا في دوريات علمية دولية. بالإضافة إلي ذلك, ساعد مكتب نقل التكنولوجيا بجانب متخصصين في الاقتصاد والمحاماة في تقديم الخدمات اللوجيستية الداعمة للمشروع. ويضيف نحن كفريق عمل نتحرك اتجاهات متوازية في عدة مجالات تضع امام عينها السوق العالمية كمنافس فلابد من أن يتوافر في المنتج ميزات تنافسية افضل من حيث الجودة والسعر الاقل لكي يستطيع اختراق الاسواق العالمية. ومن جانبه يشير احمد الليثي مدير مكتب نقل التكنولوجيا بالجامعة الامريكية أن الشركات القائمة علي المعرفة تستطيع تقديم منتج قائم علي حق اختراع وهي خطوة واقعية لتحويل المنتج من علمي بحثي إلي منتج اقتصادي صناعي يحل مشكلة تواجه المجتمع أويلبي طلب السوق. ويتميز هذا النوع من الشركات بإمكانية التوسع السريع والتأثير القوي في الاقتصاد القومي وخلق الآلاف من فرص العمل.ويطرح الليثي مثالا لتلك الشركات التي تم انشاؤها من داخل جامعات وقدمت منتجات ناجحة عالميا مثلGatorade, وGoogle, وGenentech وRIM. ويقول د.عزازي تبدأ الشركة أولي خطواتها بتطوير تحليل للكشف عن الفيروس سي باستخدام جزيئات الذهب النانوية. حيث تكشف هذه الجزئيات التسلسلات الموجهة القصيرة من الحمض النووي لمجموعة كبيرة منتشمل الفيروسات والبكتريا والجينات المتعلقة بمرض السل والسرطان وغيرها.
وسوف تنتقل خطوات الشركة التالية لتطوير طريقة لمعرفة مدي استجابة المريض لعلاج, وكذلك امكانية تطوير وسيلة يستخدمها الطبيب في عياداته بدلا من ذهاب المريض للمعامل للتحليل وهو ما يساعد بشكل كبير في تسهيل الدورة العلاجية. ويضيف أننا اخترنا أولي خطواتنا مع فيروس سي الذي يصيب200 مليون شخص حول العالم. وبالفعل نجحنا في تطبيق كافة خطوة سلسلة حل المشكلة وفقا للاصول والقواعد الدولية المعترفة بها مثلنا كأي شركة عالمية في انتاج التحايل الطبية. ويكشف انه بجانب وجود المقر الرئيسي للشركة في القاهرة سيتم انشاء فرع اخر في الولايات المتحدة الأمريكية لتسويق وتوزيع المنتج عالميا وبالأخص في الدول التي يوجد بها نسبة عالية من مرض الكبد الوبائي سي.