علاج جروح مرضي السكر بالألياف الزجاجية
يوقف النزيف.... ويقاوم العدوي والبكتريا.. يساعد علي التئام الجروح... هل تخيلت أن كل هذه الصفات يضمنها لك قطن طبي من ألياف الزجاج؟ هذا ما نجح في تحقيقه فريق بحثي مصري بتصنيع مادة تشابه القطن من حيث الشكل والملمس ولكنها في الحقيقة تتكون ألياف زجاجية من النانو بورات لديها العديد من الخصائص النشطة بيولوجيا مثل التئام الجروح وتكوين العظام الجديدة.
يقول الدكتور بكر محمد ربيع رئيس الفريق البحثي والأستاذ بكلية الهندسة وعلوم المواد بالجامعة الألمانية بالقاهرة إن هذه التقنية تعد انعكاسا للتطورات الحديثة في مجال هندسة الأنسجة حيث تم تصنيع هذه الألياف باستخدام مواد محلية. ويعد هذا الابتكار محاكاة مصرية لتجارب علماء بجامعة ميسوري للعلوم والتكنولوجيا ونشرت تفاصيلها في مجلة نشرة الجمعية الأمريكية للسيراميك. إلا أن الفريق المصري لم يكتف بالنتائج الأجنبية حيث عملوا علي إكساب المنتج خاصية جديدة بزرع الألياف داخل مواد جديدة من السيراميك. هذه المواد الجديدة كما يوضح الدكتور بكر تمتاز بخواص أسفنجية محملة ومغطاة بألياف بورات الزجاج ويمكنها أن تزرع داخل الجسم في أماكن كثيرة منها عظام الفخذ أو الركبة أو الكتف أوالساق ويمكن الانتفاع بها في صور أخري مختلفة تتيح استخدامها كأجهزة تعويضية وشرائح لسرعة التئام الجروع وإعادة نمو العظام.
وأظهرت النتائج أن بورات الزجاج تتفاعل مع سوائل الجسم بشكل سريع جدا عندما توضع علي جرح مفتوح, وتبدأ بإطلاق عناصر في الجسم من شأنها تحفيز الجسم لتوليد أوعية دموية جديدة وتحسين وصول الدم للجرح والتئام الجروح سريعا. كما أنها تسهم في علاج مرضي السكر الذين يجدون صعوبة في التئام الجروح لمدد تتجاوز العام والعامين, وكذلك علاج التهابات وكسور العظام. ويعتقد الباحثون أن لهذه المواد دورا في تشكيل غطاء الجرح, وبالتالي تدعيم عملية الشفاء. بالإضافة إلي ذلك, يمكن أن تستخدم في تقليل الندبات وهو مايجعلها بمثابة ثورة تكنولوجية في مجال صناعة مستحضرات التجميل والعناية بالبشرة ومكافحة الشيخوخة.
يقول الدكتور بكر محمد ربيع رئيس الفريق البحثي والأستاذ بكلية الهندسة وعلوم المواد بالجامعة الألمانية بالقاهرة إن هذه التقنية تعد انعكاسا للتطورات الحديثة في مجال هندسة الأنسجة حيث تم تصنيع هذه الألياف باستخدام مواد محلية. ويعد هذا الابتكار محاكاة مصرية لتجارب علماء بجامعة ميسوري للعلوم والتكنولوجيا ونشرت تفاصيلها في مجلة نشرة الجمعية الأمريكية للسيراميك. إلا أن الفريق المصري لم يكتف بالنتائج الأجنبية حيث عملوا علي إكساب المنتج خاصية جديدة بزرع الألياف داخل مواد جديدة من السيراميك. هذه المواد الجديدة كما يوضح الدكتور بكر تمتاز بخواص أسفنجية محملة ومغطاة بألياف بورات الزجاج ويمكنها أن تزرع داخل الجسم في أماكن كثيرة منها عظام الفخذ أو الركبة أو الكتف أوالساق ويمكن الانتفاع بها في صور أخري مختلفة تتيح استخدامها كأجهزة تعويضية وشرائح لسرعة التئام الجروع وإعادة نمو العظام.
وأظهرت النتائج أن بورات الزجاج تتفاعل مع سوائل الجسم بشكل سريع جدا عندما توضع علي جرح مفتوح, وتبدأ بإطلاق عناصر في الجسم من شأنها تحفيز الجسم لتوليد أوعية دموية جديدة وتحسين وصول الدم للجرح والتئام الجروح سريعا. كما أنها تسهم في علاج مرضي السكر الذين يجدون صعوبة في التئام الجروح لمدد تتجاوز العام والعامين, وكذلك علاج التهابات وكسور العظام. ويعتقد الباحثون أن لهذه المواد دورا في تشكيل غطاء الجرح, وبالتالي تدعيم عملية الشفاء. بالإضافة إلي ذلك, يمكن أن تستخدم في تقليل الندبات وهو مايجعلها بمثابة ثورة تكنولوجية في مجال صناعة مستحضرات التجميل والعناية بالبشرة ومكافحة الشيخوخة.