الأدوية فاتحة الشــهية تهدد صحة الأطفال
ترقب وخوف يسيطران علي البيت المصري وهو يراقب حالة الجدل العلمي المثارة حول الأدوية فاتحة الشهية والتي تستخدم بين قطاع كبير من الاطفال. وذلك بعد عدد من الاتهامات الطبية الموجهة لها بالتسبب في الصرع وإعاقة النمو إذا استخدمت بجرعات كبيرة لتأثيرها علي الحالة العقلية للاطفال, حتي ذهب بعض الأطباء لوصفها بالتشابه مع المواد المخدرة كالحشيش والبانجو.
وما ساعد علي تصاعد ذلك الانباء التي وردت عن عزم وزارة الصحة علي سحب الأدوية فاتحة الشهية من الأسواق والمحتوية علي مادة السيبروهيبتادين بعدما أكدت تقارير اللجنة العلمية المتخصصة لأمراض الأطفال ضرورة عدم تداولها كفاتح للشهية حماية للاطفال, وحتي لايساء استخدامها مع قصر استخدامها كمضاد للحساسية فقط. كما تبين للجنة أيضا أنه تم إلغاء استخدام هذه المادة كفاتح للشهية في عدد من الدول, ويسمح به فقط شرط أن يكون تحت الإشراف الطبي الكامل وهو ما يصعب تطبيقه في مصر.
يحذر الدكتور عزالدين الدنشاري أستاذ الفارماكولوجي والسموم بصيدلة القاهرة من انتشار تداول أدوية الحساسية بوصفها فاتحا للشهية ومقو عام. ويذكر مثالا بدواء البيرياكتين الذي يحتوي علي مادة السيبروهيبتادين المضادة للهيستامين ويعالج الحساسية والاحمرار والحكة ومن آثاره الجانبية أنه فاتح للشهية مما يزيد وزن الطفل, وهو ما أكسبه شهرة في السوق الدوائية قبل ثلاثين عاما, الا أن التحذيرات الطبية جاءت بضرورة إيقاف استخدامه لهذا الغرض منذ فترة طويلة. وكأي دواء لعلاج الحساسية فمن أضراره عدم التركيز والدوخة ومشاكل في الرؤية إذا أخذ دون إشراف طبي. ومن تأثيراته الجانبية أيضا النعاس الذي قد يسبب نوعا من الإدمان مع استمرارية تعاطيها لفترات طويلة.
ويؤكدا أن كلا من الاطفال وكبار السن هم الأكثر عرضة للأضرار الجانبية للدواء نظرا لطبيعة المرحلة العمرية والحالة الصحية التي تتأثر بشكل بالغ بالاضرار الجانبية للدواء علي الجهاز العصبي والتنفسي والقلب والكلي والكبد.
من جانبها أشارت الدكتورة صافيناز المراغي أستاذ طب الاطفال بجامعة القاهرة إلي أن استخدام فواتح الشهية بشكل عام غير مرغوب, وقد يأتي بنتائج جانبية أخطر علي صحة الطفل من عدم الشهية. وهو ماترجعه الي غياب الوعي الطبي بين الكثير من الأمهات, فقد تلجأ بعضهن الي زيادة عدد الجرعات المقررة من ملعقة الي ثلاث اذا وجدت تحسنا لدي الطفل, كما قد تكرره من تلقاء نفسها بدون استشارة الطبيب.كذلك تفضل بعضهن هذه الأدوية لما تسببه من نعاس ورغبة في النوم بما يضمن الاستراحة من شقاوة الطفل, وهو ماترفضه الدكتورة صافيناز تماما مؤكدة أن اللجوء للطرق الطبيعية لفتح الشهية هو الوسيلة الأكثر فعالية وأمانا.
http://www.ahram.org.eg/Medicine-Science/News/182976.aspx
وما ساعد علي تصاعد ذلك الانباء التي وردت عن عزم وزارة الصحة علي سحب الأدوية فاتحة الشهية من الأسواق والمحتوية علي مادة السيبروهيبتادين بعدما أكدت تقارير اللجنة العلمية المتخصصة لأمراض الأطفال ضرورة عدم تداولها كفاتح للشهية حماية للاطفال, وحتي لايساء استخدامها مع قصر استخدامها كمضاد للحساسية فقط. كما تبين للجنة أيضا أنه تم إلغاء استخدام هذه المادة كفاتح للشهية في عدد من الدول, ويسمح به فقط شرط أن يكون تحت الإشراف الطبي الكامل وهو ما يصعب تطبيقه في مصر.
يحذر الدكتور عزالدين الدنشاري أستاذ الفارماكولوجي والسموم بصيدلة القاهرة من انتشار تداول أدوية الحساسية بوصفها فاتحا للشهية ومقو عام. ويذكر مثالا بدواء البيرياكتين الذي يحتوي علي مادة السيبروهيبتادين المضادة للهيستامين ويعالج الحساسية والاحمرار والحكة ومن آثاره الجانبية أنه فاتح للشهية مما يزيد وزن الطفل, وهو ما أكسبه شهرة في السوق الدوائية قبل ثلاثين عاما, الا أن التحذيرات الطبية جاءت بضرورة إيقاف استخدامه لهذا الغرض منذ فترة طويلة. وكأي دواء لعلاج الحساسية فمن أضراره عدم التركيز والدوخة ومشاكل في الرؤية إذا أخذ دون إشراف طبي. ومن تأثيراته الجانبية أيضا النعاس الذي قد يسبب نوعا من الإدمان مع استمرارية تعاطيها لفترات طويلة.
ويؤكدا أن كلا من الاطفال وكبار السن هم الأكثر عرضة للأضرار الجانبية للدواء نظرا لطبيعة المرحلة العمرية والحالة الصحية التي تتأثر بشكل بالغ بالاضرار الجانبية للدواء علي الجهاز العصبي والتنفسي والقلب والكلي والكبد.
من جانبها أشارت الدكتورة صافيناز المراغي أستاذ طب الاطفال بجامعة القاهرة إلي أن استخدام فواتح الشهية بشكل عام غير مرغوب, وقد يأتي بنتائج جانبية أخطر علي صحة الطفل من عدم الشهية. وهو ماترجعه الي غياب الوعي الطبي بين الكثير من الأمهات, فقد تلجأ بعضهن الي زيادة عدد الجرعات المقررة من ملعقة الي ثلاث اذا وجدت تحسنا لدي الطفل, كما قد تكرره من تلقاء نفسها بدون استشارة الطبيب.كذلك تفضل بعضهن هذه الأدوية لما تسببه من نعاس ورغبة في النوم بما يضمن الاستراحة من شقاوة الطفل, وهو ماترفضه الدكتورة صافيناز تماما مؤكدة أن اللجوء للطرق الطبيعية لفتح الشهية هو الوسيلة الأكثر فعالية وأمانا.
http://www.ahram.org.eg/Medicine-Science/News/182976.aspx