أعلنتها منظمة الأمم المتحدة بقمة المناخ الـ18: 9 مشروعات تكنولوجية تنقذ البشرية من كوارث الطبيعة
بينما يناقش العالم سبل حماية البيئة وخفض انبعاثات الكربون والاحتباس الحراري, نجحت تسع من الدول النامية في صمت وربما بأقل الإمكانات في طرح حلول تكنولوجية منها ما هو قابل للتطبيق في كثير من مناطقل العالم للحد من التلوث البيئي,
جاء ذلك في حفل توزيع جوائز' أنشطة المنارة' التابع لمنظمة الأمم المتحدة الذي أقيم علي هامش فعاليات القمة الـ18 للتغير المناخي الذي عقد بالعاصمة القطرية الدوحة.
أكثر ما يميز هذه المشروعات هو تغلبها علي العقبات, فغالبا ما تضيع فكرة التصدي لتغير المناخ وتضل طريقها بين البحث عن المشروعات الملائمة والموارد المالية المحدودة وربما الإرادة السياسية, وكما هو مؤكد فإن تغير المناخ يؤثر علينا جميعا فنحن جميعا جزء من المشكلة والحل, وهو ما جعل السيدة كريستينا فيجيريس الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ, تقول' هذه الأمثلة الملهمة والمشجعة هي دليل علي فعالية الالتزام بين منظمات المجتمع المدني والحكومات المحلية عندما تريد اتخاذ إجراءات ملموسة للتصدي لتغير المناخ'
ووفقا لحديث السيد بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة, أمام الحضور' جميعنا نعلم أن تغير المناخ يؤثر علي العالم كله, ولكنه ليس عادلا فالفقراء الذين ساهموا بتلوث أقل, هم من يعانون بشكل أكثر سوءا, مشيرا إلي أن هذه الأنشطة رغم بساطة أفكارها, إلا أنها لا تزال أفكارا إبداعية وتأتي بنتائج مدهشة في التعامل مع تغير المناخ, ولعلها تكون فرصة لباقي الدول المشاركة لتري وتعمل من أجل بناء مستقبل أفضل لها, وتشهد فعاليات المؤتمر حضور رؤساء دول وحكومات194 دولة بحانب أكثر من7 آلاف ممثل للمنظمات الأهلية المعنية بالبيئة والتنمية الاجتماعية والشباب والمرأة.
ويستند اختيار المشروعات الفائزة إلي اثنين من أهم المعايير وهي أن تكون أثبتت فعالية ويمكن تكرارها في بلاد أخري, وفي الوقت نفسه أن تعود نتائجها بالنفع علي الفقراء, كما يجمعها هدف مشرك وهو خفض معدلات انبعاث غاز ثاني اكسيد الكربون, وكما تشير التقديرات العالمية يبلغ حجم انبعاث ثاني أكسيد الكربون في الوقت الراهن نحو53 ألف مليون طن متر سنويا ويعتبره الخبراء أحد أهم العوامل المتسببة في ظاهرة الاحتباس الحراري وارتفاع درجات الحرارة وما يتبعها من تغيرات مناخية تهدد حياة السكان كالجفاف والفيضانات وغيرهما.
والمشروعات هي:
ـ مشروع' أخت الشمس' بأوغندا لإنتاج منتجات تعتمد علي الطاقة الشمسية مثل فوانيس الإنارة وشواحن الهاتف, وتتوسع في تطبيقها كل من رواندا وجنوب السودان ايضا, ويتوقع الخبراء ان تتمكن هذه المشروعات من تخفيف أكثر من10 ملايين طن من انبعاثات ثاني اكسيد الكربون خلال العشر سنوات القادمة.
ـ اعادة تدوير النفايات العضوية لانتاج السماد في نيبال, ويسمح ايضا هذا المشروع بالحد من انبعاثات غاز الميثان التي تنتج من مقالب القمامة التقليدية نتيجة التحلل. ويهدف المشروع إلي جمع50 طنا من الخضار والفواكه التالفة يوميا بحلول عام2015 وتحويلها الي7.5 طن من السماد يوميا.
ـ استخدام الطاقة النظيفة في أفران الطوب الحرفية في بيرو التي تعد واحدة من أكثر مناطق العالم تضررا من تغير المناخ, ويعمل تركيب الأفران المحسنة الجديدة علي خفض استهلاك الوقود وانبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون بنسبة50%. وذلك من خلال استخدام مصادر أخري للوقود, ويمتد العمل بالمشروع الي بعض مدن أمريكا اللاتينية كالاكوادور وبوليفيا وكولومبيا والبرازيل والأرجنتين والمكسيك.
ـ مرشحات الكربون لتنقية مياه الشرب في كينيا, وهي مبادرة أطلقت بالتعاون مع وزارة الصحة العامة والصرف الصحي في كينيا, حيث يعد الحصول علي مياه الشرب النظيفة مشكلة في مناطق كثيرة من أفريقيا, أما محاولات تطهيره فتكلف البيئة كثيرا, فعلي سبيل المثال يتطلب غلي المياه المزيد من مصادر الوقود المكلفة والملوثة مثل الخشب أوالكيروسين في هذه البلاد, وعليه جاءت فكرة المشروع باستخدام الكربون كوسيلة سهلة لإنشاء وصيانة نظام تنقية المياه. ويمكن للمرشح الواحد إنتاج ما لا يقل عن18 ألف لتر من مياه الشرب عالية الجودة وبدون الحاجة إلي الصيانة لمدة عشر سنوات, وقد استطاع هذا المشروع خفض1.4 مليون طن من انبعاثات الكربون بعد مرور6 أشهر علي تنفيذه, ومن الفوائد الايجابية للمشروع وفقا لما اظهرته النتائج الأولية هناك انخفاض ملحوظ في الإصابات بالإسهال والجفاف بين الأطفال دون سن الخامسة بين مستخدمي هذه المرشحات.
ـ إدخال السيارات الكهربائية ذات الثلاث عجلات إلي سريلانكا, وتعتمد في تشغيلها علي مزيج من الكهرباء من الطاقة المائية, لتقليل الانبعاثات السامة والملوثة للبيئة والمرتبطة بوقود مركبات النقل المعتادة.
ـ برنامج التكيف مع تغير المناخ, وهو احد الحلول الابداعية لدولة ناميبيا, ويستخدم ست نقاط لمساعدة المجتمعات المحلية علي التكيف مع آثار تغير المناخ, واولها استخدام المواقد الموفرة للطاقة والإنتاج النباتي بنظام التنقيط الصغير, وهو ما انعكس بشكل كبير علي تعزيز الأمن الغذائي مع عدم وجود آثار سلبية علي الأراضي والموارد الطبيعية الأخري بجانب تقليل الدخان الضار بين60 و80% مقارنة بالمواقد التقليدية, وحاليا يتم تنفيذه في بلاد اخري كبنجلاديش وجامايكا وكازاخستان والمغرب والنيجر وفيتنام.
ـ التكيف مع تآكل السواحل في المناطق المعرضة للخطر في السنغال نتيجة ارتفاع مستوي سطح البحر ونشاط العواصف. ويهدف المشروع الي حماية المنازل والبنية التحتية الساحلية كأحواض الصيد ومحطات المعالجة, من خلال مكافحة ملوحة الأراضي الزراعية باقامة السدود والدفاعات البحرية
ـ مترو' جوانجزو' بالصين, ويعد واحدا من أكبر أنظمة النقل السريع بالحافلات المتكاملة في العالم والتي تعمل بالكهرباء, ويؤدي إلي تحقيق خفض بمتوسط84 ألف طن من إنبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنويا, وكما تظهر النتائج يقلل هذا المترو حوالي14 طنا من انبعاثات الجسيمات التي تسبب أمراض الجهاز التنفسي نتيجة حرق الوقود لمركبات النقل المعتادة.
ـ الحافلة أحمد أباد, أونظام النقل السريع في الهند وفيها تم استبدال جميع الاتوبيسات التي تعمل بالديزل بالغاز الطبيعي المضغوط غير الملوث.
وجدير بالذكر ان مبادرة أنشطة المنارة اطلقته منظمة الامم المتحدة العام الماضي خلال مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ في ديربان بجنوب إفريقيا وبدعم تمويلي من مؤسسات ميليندا وبيل جيتس من أجل تسليط الضوء علي البلدان النامية التي نجحت إما في خفض انبعاثات الغازات الملوثة أو في التكيف مع آثار تغير المناخ مثل الجفاف والفيضانات وغيرها من الظواهر المناخية.
أكثر ما يميز هذه المشروعات هو تغلبها علي العقبات, فغالبا ما تضيع فكرة التصدي لتغير المناخ وتضل طريقها بين البحث عن المشروعات الملائمة والموارد المالية المحدودة وربما الإرادة السياسية, وكما هو مؤكد فإن تغير المناخ يؤثر علينا جميعا فنحن جميعا جزء من المشكلة والحل, وهو ما جعل السيدة كريستينا فيجيريس الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ, تقول' هذه الأمثلة الملهمة والمشجعة هي دليل علي فعالية الالتزام بين منظمات المجتمع المدني والحكومات المحلية عندما تريد اتخاذ إجراءات ملموسة للتصدي لتغير المناخ'
ووفقا لحديث السيد بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة, أمام الحضور' جميعنا نعلم أن تغير المناخ يؤثر علي العالم كله, ولكنه ليس عادلا فالفقراء الذين ساهموا بتلوث أقل, هم من يعانون بشكل أكثر سوءا, مشيرا إلي أن هذه الأنشطة رغم بساطة أفكارها, إلا أنها لا تزال أفكارا إبداعية وتأتي بنتائج مدهشة في التعامل مع تغير المناخ, ولعلها تكون فرصة لباقي الدول المشاركة لتري وتعمل من أجل بناء مستقبل أفضل لها, وتشهد فعاليات المؤتمر حضور رؤساء دول وحكومات194 دولة بحانب أكثر من7 آلاف ممثل للمنظمات الأهلية المعنية بالبيئة والتنمية الاجتماعية والشباب والمرأة.
ويستند اختيار المشروعات الفائزة إلي اثنين من أهم المعايير وهي أن تكون أثبتت فعالية ويمكن تكرارها في بلاد أخري, وفي الوقت نفسه أن تعود نتائجها بالنفع علي الفقراء, كما يجمعها هدف مشرك وهو خفض معدلات انبعاث غاز ثاني اكسيد الكربون, وكما تشير التقديرات العالمية يبلغ حجم انبعاث ثاني أكسيد الكربون في الوقت الراهن نحو53 ألف مليون طن متر سنويا ويعتبره الخبراء أحد أهم العوامل المتسببة في ظاهرة الاحتباس الحراري وارتفاع درجات الحرارة وما يتبعها من تغيرات مناخية تهدد حياة السكان كالجفاف والفيضانات وغيرهما.
والمشروعات هي:
ـ مشروع' أخت الشمس' بأوغندا لإنتاج منتجات تعتمد علي الطاقة الشمسية مثل فوانيس الإنارة وشواحن الهاتف, وتتوسع في تطبيقها كل من رواندا وجنوب السودان ايضا, ويتوقع الخبراء ان تتمكن هذه المشروعات من تخفيف أكثر من10 ملايين طن من انبعاثات ثاني اكسيد الكربون خلال العشر سنوات القادمة.
ـ اعادة تدوير النفايات العضوية لانتاج السماد في نيبال, ويسمح ايضا هذا المشروع بالحد من انبعاثات غاز الميثان التي تنتج من مقالب القمامة التقليدية نتيجة التحلل. ويهدف المشروع إلي جمع50 طنا من الخضار والفواكه التالفة يوميا بحلول عام2015 وتحويلها الي7.5 طن من السماد يوميا.
ـ استخدام الطاقة النظيفة في أفران الطوب الحرفية في بيرو التي تعد واحدة من أكثر مناطق العالم تضررا من تغير المناخ, ويعمل تركيب الأفران المحسنة الجديدة علي خفض استهلاك الوقود وانبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون بنسبة50%. وذلك من خلال استخدام مصادر أخري للوقود, ويمتد العمل بالمشروع الي بعض مدن أمريكا اللاتينية كالاكوادور وبوليفيا وكولومبيا والبرازيل والأرجنتين والمكسيك.
ـ مرشحات الكربون لتنقية مياه الشرب في كينيا, وهي مبادرة أطلقت بالتعاون مع وزارة الصحة العامة والصرف الصحي في كينيا, حيث يعد الحصول علي مياه الشرب النظيفة مشكلة في مناطق كثيرة من أفريقيا, أما محاولات تطهيره فتكلف البيئة كثيرا, فعلي سبيل المثال يتطلب غلي المياه المزيد من مصادر الوقود المكلفة والملوثة مثل الخشب أوالكيروسين في هذه البلاد, وعليه جاءت فكرة المشروع باستخدام الكربون كوسيلة سهلة لإنشاء وصيانة نظام تنقية المياه. ويمكن للمرشح الواحد إنتاج ما لا يقل عن18 ألف لتر من مياه الشرب عالية الجودة وبدون الحاجة إلي الصيانة لمدة عشر سنوات, وقد استطاع هذا المشروع خفض1.4 مليون طن من انبعاثات الكربون بعد مرور6 أشهر علي تنفيذه, ومن الفوائد الايجابية للمشروع وفقا لما اظهرته النتائج الأولية هناك انخفاض ملحوظ في الإصابات بالإسهال والجفاف بين الأطفال دون سن الخامسة بين مستخدمي هذه المرشحات.
ـ إدخال السيارات الكهربائية ذات الثلاث عجلات إلي سريلانكا, وتعتمد في تشغيلها علي مزيج من الكهرباء من الطاقة المائية, لتقليل الانبعاثات السامة والملوثة للبيئة والمرتبطة بوقود مركبات النقل المعتادة.
ـ برنامج التكيف مع تغير المناخ, وهو احد الحلول الابداعية لدولة ناميبيا, ويستخدم ست نقاط لمساعدة المجتمعات المحلية علي التكيف مع آثار تغير المناخ, واولها استخدام المواقد الموفرة للطاقة والإنتاج النباتي بنظام التنقيط الصغير, وهو ما انعكس بشكل كبير علي تعزيز الأمن الغذائي مع عدم وجود آثار سلبية علي الأراضي والموارد الطبيعية الأخري بجانب تقليل الدخان الضار بين60 و80% مقارنة بالمواقد التقليدية, وحاليا يتم تنفيذه في بلاد اخري كبنجلاديش وجامايكا وكازاخستان والمغرب والنيجر وفيتنام.
ـ التكيف مع تآكل السواحل في المناطق المعرضة للخطر في السنغال نتيجة ارتفاع مستوي سطح البحر ونشاط العواصف. ويهدف المشروع الي حماية المنازل والبنية التحتية الساحلية كأحواض الصيد ومحطات المعالجة, من خلال مكافحة ملوحة الأراضي الزراعية باقامة السدود والدفاعات البحرية
ـ مترو' جوانجزو' بالصين, ويعد واحدا من أكبر أنظمة النقل السريع بالحافلات المتكاملة في العالم والتي تعمل بالكهرباء, ويؤدي إلي تحقيق خفض بمتوسط84 ألف طن من إنبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنويا, وكما تظهر النتائج يقلل هذا المترو حوالي14 طنا من انبعاثات الجسيمات التي تسبب أمراض الجهاز التنفسي نتيجة حرق الوقود لمركبات النقل المعتادة.
ـ الحافلة أحمد أباد, أونظام النقل السريع في الهند وفيها تم استبدال جميع الاتوبيسات التي تعمل بالديزل بالغاز الطبيعي المضغوط غير الملوث.
وجدير بالذكر ان مبادرة أنشطة المنارة اطلقته منظمة الامم المتحدة العام الماضي خلال مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ في ديربان بجنوب إفريقيا وبدعم تمويلي من مؤسسات ميليندا وبيل جيتس من أجل تسليط الضوء علي البلدان النامية التي نجحت إما في خفض انبعاثات الغازات الملوثة أو في التكيف مع آثار تغير المناخ مثل الجفاف والفيضانات وغيرها من الظواهر المناخية.