80 % من حالات التسمم بين المصريين بسبب الأدوية والغذاء
الخطر يوجد في أقرب الأشياء إليك بدءا من الأغذية وإضافاتها, ومرورا بالأدوية ومستحضرات التجميل ومواد الحلاقة وانتهاء بالمنظفات والمطهرات, وهو ما كشفته تحذيرات المركز القومي للسموم, من تسبب هذه المواد في إحداث حالات تسمم من شأنها أن تتسبب في آثار صحية تصيب الجهاز العصبي والقلب والكبد والرئتين.
وكما يوضح الدكتور هشام الشخيبي رئيس المركز القومي للسموم, أن أي مادة تدخل الجسم سواء كانت طبيعية أو صناعية عن طريق البلع أو الاستنشاق أو عبر الجلد, وذات تأثير عكسي علي وظائف الجسم الحيوية قد تؤدي إلي الموت هي سموم. وغالبا ما يظهر التسمم في شكل الغثيان والقيء وآلام العضلات والتعرق وصولا إلي انخفاض معدل التنفس والتشنجات وقد تتطور إلي الوفاة إذ لم يسعف المتسمم سريعا.
وتتوقف شدة الخطورة علي عدة عوامل كنوع المادة وجرعتها والفترة الزمنية التي مرت منذ تناولها. يضاف لذلك عمر من تعرض للتسمم, فالأطفال وكبار السن هم الأكثر تأثرا نظرا لانخفاض قدرة الجسم علي المواجهة. كذلك يلعب التاريخ المرضي للمتسمم دورا كأن يعاني من قصور الكبد أو الكلي عن أداء وظائفهما مما يزيد من تأثيرهما الضار علي الجسم. وطبقا لدراسة أجراها المركز القومي للسموم عن أشهر مسببات التسمم بين المصريين فيمكن تقسيمها كالتالي:
التسمم الدوائي: ويحدث بنسبة55% نتيجة تناول الدواء بجرعات كبيرة عن طريق الخطأ, أو بهدف الانتحار ويشيع عند النساء باستخدام المهدئات والمنومات والأسبرين. وقد يكون التسمم نتيجة تناول الدواء لمدد طويلة وبجرعات زائدة كحالة مدمني المخدرات. كما قد يحدث تغيير في التركيب الكميائي للأدوية فتصبح ضارة بعد انتهاء صلاحيتها. ومن الملاحظ ارتفاع عدد حالات التسمم الناتجة عن الأدوية بسبب الاستعمال العشوائي لها, واعتماد المرضي علي بعض الوصفات الطبية الموجودة بناء علي نصيحة صديق أو إعلانات الفضائيات, دون أي وعي بخطورة المضاعفات المترتبة عليها. وعادة ما يكون الأطفال هم أكثر ضحايا التسمم الدوائي نتيجة غفلة الآباء وتوافرها في متناول الأبناء.
التسمم الغذائي: ويحدث بنسبة25% بين المصريين نتيجة تناول أطعمة ملوثة بالبكتريا او بالمبيدات او بالعناصر الضارة, وقد يمكن أن يحصل هذا التلوث في واحدة من المراحل المختلفة لعمليات لحفظ الاطعمة الساخنة في بلاستيك أوالطهي أوالتقديم في الاواني ذات الطبقة غير القابلة لالتصاق الطعام والألومونيوم. وهناك سموم الأفلاتوكسين التي تنتج من الفطريات النامية في ظروف الحفظ والتخزين الخاطئ للحبوب والبقوليات كالأرز والذرة والشعير والفول السوداني والمكسرات.
التسمم الكيميائي أو الكيمياوي: ويحدث بنسبة10% نتيجة تراكم المبيدات الحشرية علي المحاصيل الزراعية وأخطرها علي الصحة مبيدات الفوسفات والكلورات العضوية. وتتسبب في اختلال عمل الجهاز العصبي والغدد الصماء كما يتداخل مع الوظائف الهرمونية للإستروجين والتستوستيرون. وينتج التسمم من تعرض الشخص لجرعات صغيرة ومتتالية علي مدار عدة سنوات مؤدية لتراكمها في الجسم حتي تبلغ حدا كافيا لظهور الأعراض المرضية. وربما تفيد هنا النصيحة بعدم تناول أي طعام او ثمار تشك في تغير شكلها أو رائحتها أو لونها, ومن المفيد غسل جميع الفاكهة والخضر بالماء والخل وتقشير الطبقة الخارجية منها.
اللدغات: ولاتتعدي نسب حدوثها5% وهي السموم التي تطلقها العناكب والثعابين في لدغاتها مسببة احمرارا وتورما, وتؤثر هذه السموم علي عمل الجهاز العصبي والتنفسي مسببة الوفاة في حال عدم تعاطي الترياق المناسب.
التسمم البيئي: ويحدث عن طريق استنشاق الهواء الملوث بغازات أول أكسد الكربون والأمونيا والكلور. وكذلك التعرض للمعادن والكيماويات المستعملة في المطهرات والمنظفات. وأكثرها شيوعا البوتاس الذي يتسبب في الوفاة أو إحداث عاهة مستديمة عند تناوله بالفم خاصة بين الأطفال.
وتتوقف شدة الخطورة علي عدة عوامل كنوع المادة وجرعتها والفترة الزمنية التي مرت منذ تناولها. يضاف لذلك عمر من تعرض للتسمم, فالأطفال وكبار السن هم الأكثر تأثرا نظرا لانخفاض قدرة الجسم علي المواجهة. كذلك يلعب التاريخ المرضي للمتسمم دورا كأن يعاني من قصور الكبد أو الكلي عن أداء وظائفهما مما يزيد من تأثيرهما الضار علي الجسم. وطبقا لدراسة أجراها المركز القومي للسموم عن أشهر مسببات التسمم بين المصريين فيمكن تقسيمها كالتالي:
التسمم الدوائي: ويحدث بنسبة55% نتيجة تناول الدواء بجرعات كبيرة عن طريق الخطأ, أو بهدف الانتحار ويشيع عند النساء باستخدام المهدئات والمنومات والأسبرين. وقد يكون التسمم نتيجة تناول الدواء لمدد طويلة وبجرعات زائدة كحالة مدمني المخدرات. كما قد يحدث تغيير في التركيب الكميائي للأدوية فتصبح ضارة بعد انتهاء صلاحيتها. ومن الملاحظ ارتفاع عدد حالات التسمم الناتجة عن الأدوية بسبب الاستعمال العشوائي لها, واعتماد المرضي علي بعض الوصفات الطبية الموجودة بناء علي نصيحة صديق أو إعلانات الفضائيات, دون أي وعي بخطورة المضاعفات المترتبة عليها. وعادة ما يكون الأطفال هم أكثر ضحايا التسمم الدوائي نتيجة غفلة الآباء وتوافرها في متناول الأبناء.
التسمم الغذائي: ويحدث بنسبة25% بين المصريين نتيجة تناول أطعمة ملوثة بالبكتريا او بالمبيدات او بالعناصر الضارة, وقد يمكن أن يحصل هذا التلوث في واحدة من المراحل المختلفة لعمليات لحفظ الاطعمة الساخنة في بلاستيك أوالطهي أوالتقديم في الاواني ذات الطبقة غير القابلة لالتصاق الطعام والألومونيوم. وهناك سموم الأفلاتوكسين التي تنتج من الفطريات النامية في ظروف الحفظ والتخزين الخاطئ للحبوب والبقوليات كالأرز والذرة والشعير والفول السوداني والمكسرات.
التسمم الكيميائي أو الكيمياوي: ويحدث بنسبة10% نتيجة تراكم المبيدات الحشرية علي المحاصيل الزراعية وأخطرها علي الصحة مبيدات الفوسفات والكلورات العضوية. وتتسبب في اختلال عمل الجهاز العصبي والغدد الصماء كما يتداخل مع الوظائف الهرمونية للإستروجين والتستوستيرون. وينتج التسمم من تعرض الشخص لجرعات صغيرة ومتتالية علي مدار عدة سنوات مؤدية لتراكمها في الجسم حتي تبلغ حدا كافيا لظهور الأعراض المرضية. وربما تفيد هنا النصيحة بعدم تناول أي طعام او ثمار تشك في تغير شكلها أو رائحتها أو لونها, ومن المفيد غسل جميع الفاكهة والخضر بالماء والخل وتقشير الطبقة الخارجية منها.
اللدغات: ولاتتعدي نسب حدوثها5% وهي السموم التي تطلقها العناكب والثعابين في لدغاتها مسببة احمرارا وتورما, وتؤثر هذه السموم علي عمل الجهاز العصبي والتنفسي مسببة الوفاة في حال عدم تعاطي الترياق المناسب.
التسمم البيئي: ويحدث عن طريق استنشاق الهواء الملوث بغازات أول أكسد الكربون والأمونيا والكلور. وكذلك التعرض للمعادن والكيماويات المستعملة في المطهرات والمنظفات. وأكثرها شيوعا البوتاس الذي يتسبب في الوفاة أو إحداث عاهة مستديمة عند تناوله بالفم خاصة بين الأطفال.