القرنية الصناعية الحل الأمثل لاستعادة البصر
تزايدت في الآونة الأخيرة نسب الاصابة بعتامة القرنية في مصر حيث تجري أكثر من2500 حالة زراعة قرنية سنويا وسط قائمة طويلة من المنتظرين لنقل قرنية من متبرع.
ولكن يشكل رفض الجسم للقرنية البشرية نسبة مرتفعة تصل إلي30% نتيجة ترقيع القرنية المتكرر أوالالتهابات الشديدة بالعين وحدوث الالتصاقات, وتظهر مضاعفات هذا الرفض في صورة عتامة القرنية وتدهور بالرؤية مما يستدعي تكرار الزراعة من جديد, الا ان نسب الرفض في المرة الثانية تكون أعلي من الأولي.
هذا ما كشفه بحث مصري مؤكدا أن القرنية الصناعية هي الاختيار الأمثل للحالات المستعصية لمرضي الرمد الحبيبي وحروق العين الكيميائية التي ينجم عنها مشاكل الرفض المتكررللقرنية البشر ية, وقد تم تقييم الخبرة المصرية في مجال زراعة القرنية الصناعية لفاقدي البصر في مصر علي مدي عامين منذ بدأ إجراؤها في ديسمبر2010, وأكدت نتائج البحث الذي ناقشه مؤتمر جمعية العيون الامريكية الاخير بولاية شيكاغو, ارتفاع نسب نجاح زراعة القرنية الصناعية الي95% في حالات فشل الزراعة المتكرر, و80% لحالات الحرق الكيميائي, وصولا الي65% لحالات امراض المناعة مابين إجمالي ثلاثين حالة من هذه الحالات المستعصية, وتراوحت أعمار المرضي من12 حتي72 عاما. ويؤكد الدكتور إيهاب سعد استاذ طب وجراحة العيون بجامعة القاهرة و الذي اجري البحث أن مرض التراكوما من الأسباب الرئيسية لعمليات زراعة القرنية, وهو مرض مزمن يصيب سطح العين اوالملتحمة بالتهابات محدثا تلف وعتامات في القرنية تتطور في النهاية الي فقد البصر. مشيرا الي أن القرنية هي الجزء المسئول عن عكس الصورة لمركز الإبصار في الشبكية التي ترسل إشارة للمخ بالإبصار, وعتمتها أو تمزقها يعني عدم الرؤية.
كما ترجع عتامة القرنية لأسباب أخري من أهمها الالتهابات السطحية للقرنية نتيجة الميكروبات البكتيرية أوالفيروسية, وكذلك إصابات سطح العيون بحروق كيميائية ناتجة عن الأحماض أوالمواد القلوية كماء النار أوالبوتاس, أوالحروق الناتجة عن الغازات الحارقة والتيار الكهربائي.وهناك حالات أمراض المناعة التي تصيب العين ضمن سلسة من أعضاء الجسم كالمفاصل والرئة وينتج عنها عتامات شديدة بالقرنية تؤدي للعمي.
و يوضح الباحث المصري أن العامل المشترك في حالات عتامة القرنية هو نقص طبقة الدموع التي تسهم في غذاء القرنية عن طريق تسهيل عملية التنفس لخلاياها من خلال الأكسجين الذائب في الدموع. وعلاج هذه الحالات يتم بالتدخل الجراحي بزرع قرنية بشرية جديدة, وعلي الرغم من نجاح العملية إلا انها تفشل بنسب كبيرة في حالات محددة مثل العتامات الناتجة عن التهابات أو إصابات العين بحروق كيميائية او أمراض نقص المناعة, وكذلك حالات الأطفال ويصبح الأمل الوحيد في علاج العمي البصري الناتج عن عتمامات القرنية غير القابلة للحل بالوسائل التقليدية هو القرنيات الصناعية.
ومن أهم العوامل التي تساعد علي نجاح عمليات زرع القرنية الصناعية متابعة المريض بعد إجراء العملية, والالتزام بالمضادات الحيوية والقطرات المرطبة للعين, كما تعد أدوية المناعة جزءا اساسيا في الشفاء حيث تساعد علي اتمام اندماج القرنية المزروعة مع العين.
هذا ما كشفه بحث مصري مؤكدا أن القرنية الصناعية هي الاختيار الأمثل للحالات المستعصية لمرضي الرمد الحبيبي وحروق العين الكيميائية التي ينجم عنها مشاكل الرفض المتكررللقرنية البشر ية, وقد تم تقييم الخبرة المصرية في مجال زراعة القرنية الصناعية لفاقدي البصر في مصر علي مدي عامين منذ بدأ إجراؤها في ديسمبر2010, وأكدت نتائج البحث الذي ناقشه مؤتمر جمعية العيون الامريكية الاخير بولاية شيكاغو, ارتفاع نسب نجاح زراعة القرنية الصناعية الي95% في حالات فشل الزراعة المتكرر, و80% لحالات الحرق الكيميائي, وصولا الي65% لحالات امراض المناعة مابين إجمالي ثلاثين حالة من هذه الحالات المستعصية, وتراوحت أعمار المرضي من12 حتي72 عاما. ويؤكد الدكتور إيهاب سعد استاذ طب وجراحة العيون بجامعة القاهرة و الذي اجري البحث أن مرض التراكوما من الأسباب الرئيسية لعمليات زراعة القرنية, وهو مرض مزمن يصيب سطح العين اوالملتحمة بالتهابات محدثا تلف وعتامات في القرنية تتطور في النهاية الي فقد البصر. مشيرا الي أن القرنية هي الجزء المسئول عن عكس الصورة لمركز الإبصار في الشبكية التي ترسل إشارة للمخ بالإبصار, وعتمتها أو تمزقها يعني عدم الرؤية.
كما ترجع عتامة القرنية لأسباب أخري من أهمها الالتهابات السطحية للقرنية نتيجة الميكروبات البكتيرية أوالفيروسية, وكذلك إصابات سطح العيون بحروق كيميائية ناتجة عن الأحماض أوالمواد القلوية كماء النار أوالبوتاس, أوالحروق الناتجة عن الغازات الحارقة والتيار الكهربائي.وهناك حالات أمراض المناعة التي تصيب العين ضمن سلسة من أعضاء الجسم كالمفاصل والرئة وينتج عنها عتامات شديدة بالقرنية تؤدي للعمي.
و يوضح الباحث المصري أن العامل المشترك في حالات عتامة القرنية هو نقص طبقة الدموع التي تسهم في غذاء القرنية عن طريق تسهيل عملية التنفس لخلاياها من خلال الأكسجين الذائب في الدموع. وعلاج هذه الحالات يتم بالتدخل الجراحي بزرع قرنية بشرية جديدة, وعلي الرغم من نجاح العملية إلا انها تفشل بنسب كبيرة في حالات محددة مثل العتامات الناتجة عن التهابات أو إصابات العين بحروق كيميائية او أمراض نقص المناعة, وكذلك حالات الأطفال ويصبح الأمل الوحيد في علاج العمي البصري الناتج عن عتمامات القرنية غير القابلة للحل بالوسائل التقليدية هو القرنيات الصناعية.
ومن أهم العوامل التي تساعد علي نجاح عمليات زرع القرنية الصناعية متابعة المريض بعد إجراء العملية, والالتزام بالمضادات الحيوية والقطرات المرطبة للعين, كما تعد أدوية المناعة جزءا اساسيا في الشفاء حيث تساعد علي اتمام اندماج القرنية المزروعة مع العين.