‏600إصابة يوميا بقصر العيني بسبب العنف





لا شيء سوي العنف‏,‏ هذا هو حال البلاد‏,‏ في العام الماضي استقبل قسم طوارئ قصر العيني‏180ألف مصاب بمعدل‏600‏ حالة يوميا‏,‏ بينما كان‏160ألفا فقط العام السابق له‏,‏ والسبب أحداث العنف التي يشهدها الشارع المصري‏.‏
هذا المشهد المأساوي الغريب علي مصر كان محور المؤتمر السنوي لكلية طب قصر العيني, الذي أقيم تحت رعاية عميدها الدكتور حسين خيري. الدكتور هشام أبوعيشة مدير الاستقبال, أكد أنه تم استقبال51 ألف حالة علي مدي الأشهر الأربعة الأخيرة, تنوعت ما بين مشاجرات وحوادث طرق, سببها موتوسيكلات أو عربات التوك توك, بالإضافة إلي طلقات خرطوش. الخطورة ـ والكلام مازال للدكتور أبوعيشة ـ أن زيادة أعداد المصابين يقابلها انخفاض الطاقة الاستيعابية للمستشفي, التي تبلغ200سرير, في حين أن المطلوب400 أي الضعف, مع ملاحظة أن تكلفة السرير الواحد ربع مليون جنيه, والنتيجة هي عدم استقبال المرضي, وفي حال قبولهم لا يكون لهم مكان مخصص, وفي كلتا الحالتين يقف المعالج والمصاب في مأزق, برغم أن هناك حالات حرجة تأتي من مختلف أنحاء الجمهورية.
هذه الأوضاع الراهنة, كما يوضح الدكتور خالد الهنداوي وكيل الكلية, شكلت أزمة ضاغطة علي العاملين في مجال طب الطوارئ, واكبتها حالة من الاعتداءات المتكررة علي النواب وأطباء الامتياز من الشباب في أقسام الطوارئ, في ظل الانفلات الأمني, إلا أن الأمور بدأت تنظم بشكل جيد, ويشير إلي ضرورة وجود خطة زمنية تتيح وجود درجة علمية وأكاديمية لطب الطوارئ, الذي أصبح من الضروريات الأساسية في الطب الحديث لأهميته وخطورته في الوقت نفسه. وأيضا لصقل مهارات الأطباء وتحسين الخدمة المقدمة للمرضي.

http://www.ahram.org.eg/NewsQ/205969.aspx

 

popular

لأول مرة بمستشفيات مصر: تغيير الصمام الميترالي بدون جراحة

العلاج البيولوجي أمل جديد لمرضي الروماتويد

ربـــاب في غيبوبــــة بعد أن دخلت غرفة الولادة

استعرضه المؤتمر السنوى للجمعية الرمدية المصرية: أسلوب مبتكر ضمن توصيات الصحة العالمية لعلاج «التراكوما»