الروبوت ينافس الجراح البشري في جراحات القلب المفتوح والأعصاب
لم تعد الجراحات مرهونة فقط بالأعصاب الهادئة للجراح أوحتي الصورة التقليدية لغرفة العمليات,فقد اصبح الروبوت الجراح منافسا قويا للجراح البشري بعد النجاحات المتتالية التي حققها في جراحات القلب والشرايين واستبدال الصمامات والجراحات.
هذا ما طرحه المؤتمر الثلاثون لجمعية الجراحين المصرية الذي عقد مؤخرا متناولا الرؤية الحالية لطب الجراحات ومستقبلها, ويؤكد الدكتور محمد فريد أستاذ الجراحة بطب المنصورة وسكرتير عام المؤتمر, ان المستقبل أصبح واقعا مع الربوت الجراح الذي سيتولي كل المهام منفردا ويجري الجراحات الدقيقة عن بعد بتوجيهات من الكمبيوتر, وتحت إشراف طبيب ذي كفاءة عالية في التعامل مع هذه الروبوتات المتطورة. ومنذ يوليو عام2000 عندما وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية علي استخدام الروبوت داخل غرف العمليات لمساعدة الأطباء وهو يدخل بقوة في العمليات المهمة مثل جراحة القلب المفتوح واستبدال الصمامات والجراحات النسائية وصولا لأكثر الجراحات دقة وهي الأعصاب.
ويري الأطباء أن الجراحة بالروبوت لها عدة ميزات, فهو لن تهتز يده ويشعر بالتعب أثناء إجراء الجراحات الدقيقة التي تستغرق وقتا طويلا. كذلك يحاكي حركة معصم الجراح الطبيعية, ولكنه قادر أكثر علي الوصول والالتفاف حول الأعضاء والأوعية الدموية لإزالة الأورام أوالتليفات مع إحداث أقل الأضرار الممكنة علي الخلايا والأنسجة التي يحتك بها. وهو ماينعكس علي تقليل الألم مقارنة بالجراحة التقليدية بجانب قلة خطورة المضاعفات وسرعة التعافي.
وناقش المؤتمر واقع الجراحين الشباب وما يواجههم من تحديات تعوق الممارسة السليمة, وأعلن الدكتور عادل حسني رئيس جمعية الجراحين المصرية ورئيس المؤتمر عن مبادرة الجمعية بتخصيص نصف إيرادات مؤتمراتها لتمويل الحضور العلمي المجاني للشباب, كذلك إنشاء جمعية موازية لشباب الجراحين تتيح لهم فرصة التعليم المستمر ومواكبة الجديد في العلم. وأكد علي أهمية إرسال القوافل الطبية لإجراء العمليات ونقل الخبرة المصرية خاصة لدول حوض النيل, كذلك أستقبال الجراحين وإلحاقهم بالدورات التدريبة والتعليمية.
وفي محاضرة مهمة ناقش الأطباء كيفية التعامل مع إصابات القولون والشرج والطرق الجراحية المناسبة خاصة أنها تنتشر بين المصريين في فئة عمرية صغيرة تبدأ من العامين وتشكل10% من الحالات المترددة علي طوارئ قصر العيني, كما ناقش المؤتمر كيفية اتخاذ القرارات المناسبة في جراحات الأورام والسمنة والحوادث.
كما طرح الدكتور كريم أبوالمجد أحد رواد زراعة الأمعاء الدقيقة عالميا, عمليات الزراعة كحل مناسب لإنقاذ حياة المرضي الذين يعانون من فشل الأمعاء الدقيقة في امتصاص المواد الغذائية والتي تكثر حالاتها في بلاد الشرق الأوسط مقارنة بباقي دول العالم, ويعتبر إنسداد الأمعاء أوإلتواءها وكذلك الحوادث التي يفقد معها جزء من الأمعاء أهم أسباب فشل الأمعاء مما يضطرالمريض' للتغذية الوريدية' عبر القسطرة.
ويري الأطباء أن الجراحة بالروبوت لها عدة ميزات, فهو لن تهتز يده ويشعر بالتعب أثناء إجراء الجراحات الدقيقة التي تستغرق وقتا طويلا. كذلك يحاكي حركة معصم الجراح الطبيعية, ولكنه قادر أكثر علي الوصول والالتفاف حول الأعضاء والأوعية الدموية لإزالة الأورام أوالتليفات مع إحداث أقل الأضرار الممكنة علي الخلايا والأنسجة التي يحتك بها. وهو ماينعكس علي تقليل الألم مقارنة بالجراحة التقليدية بجانب قلة خطورة المضاعفات وسرعة التعافي.
وناقش المؤتمر واقع الجراحين الشباب وما يواجههم من تحديات تعوق الممارسة السليمة, وأعلن الدكتور عادل حسني رئيس جمعية الجراحين المصرية ورئيس المؤتمر عن مبادرة الجمعية بتخصيص نصف إيرادات مؤتمراتها لتمويل الحضور العلمي المجاني للشباب, كذلك إنشاء جمعية موازية لشباب الجراحين تتيح لهم فرصة التعليم المستمر ومواكبة الجديد في العلم. وأكد علي أهمية إرسال القوافل الطبية لإجراء العمليات ونقل الخبرة المصرية خاصة لدول حوض النيل, كذلك أستقبال الجراحين وإلحاقهم بالدورات التدريبة والتعليمية.
وفي محاضرة مهمة ناقش الأطباء كيفية التعامل مع إصابات القولون والشرج والطرق الجراحية المناسبة خاصة أنها تنتشر بين المصريين في فئة عمرية صغيرة تبدأ من العامين وتشكل10% من الحالات المترددة علي طوارئ قصر العيني, كما ناقش المؤتمر كيفية اتخاذ القرارات المناسبة في جراحات الأورام والسمنة والحوادث.
كما طرح الدكتور كريم أبوالمجد أحد رواد زراعة الأمعاء الدقيقة عالميا, عمليات الزراعة كحل مناسب لإنقاذ حياة المرضي الذين يعانون من فشل الأمعاء الدقيقة في امتصاص المواد الغذائية والتي تكثر حالاتها في بلاد الشرق الأوسط مقارنة بباقي دول العالم, ويعتبر إنسداد الأمعاء أوإلتواءها وكذلك الحوادث التي يفقد معها جزء من الأمعاء أهم أسباب فشل الأمعاء مما يضطرالمريض' للتغذية الوريدية' عبر القسطرة.