حج بلا متاعب صحية
تزايدت المخاوف لدي الحجاج في الأيام القليلة الماضية بسبب ظهور حالات محدودة للإصابة بفيروس كورونا بالمملكة العربية السعودية مما ترتب عليه إجراء بعض الاحتياطات الصحية حتي لا يتعرض الحجاج لأي متاعب صحية,
وعن القلق من إمكانية نقل العدوي بين الحجاج ثم انتقالها لأشخاص آخرين عند عودتهم لأراضي وطنهم, أكد التقرير الصادر من منظمة الصحة العالمية أن الفيروس لا ينتقل من شخص إلي آخر بسهولة, ولم توص المنظمة بوضع قيود علي السفر من وإلي المملكة السعودية.. من جانبها أعلنت وزارة الصحة عمل مسحة عشوائية كاجراء روتيني عند عودة الحجاج للكشف عن الأنواع الجديدة من الفيروسات كفيروس الأنفلونزا وكورونا, مع وجود نظام رصد وبائي للأنفلونزا في أكثر من450 مستشفي علي مستوي الجمهورية, وتوافر الفحص المعملي للكشف عن فيروسات الأنفلونزا وغيرها بالمعامل المركزية بالوزارة الصحة.
وينتمي الفيروس كورونا لعائلة الفيروسات التاجية وهي فصيلة كبيرة تضم فيروسات الإنفلونزا وسارس. وهو مايجعل من ظهورها ليس بالجديد ولا يدعي للقلق وفقا للدكتور أشرف حاتم أستاذ أمراض الصدر بطب القاهرة, فهي واحدة من مجموعة الفيروسات التي تهاجم الجهاز التنفسي العلوي مسببة إلتهابات نزلات البرد والأنفلونزا المعتادة. وتظهر أعراض العدوي بعد حوالي4 أيام من حضانة الفيروس, وتتمثل في احتقان والم بالحلق والحنجرة مع صداع وارتفاع بالحرارة و تستمر لعدة أيام يصاحبها الإحساس بوجع العضلات وسعال ورشح, ويعد مرضي القلب والصدر أو نقص بالمناعة و كبار بالسن الأكثر عرضة للمضاعفات كالالتهاب الرئوي والفشل الكلوي.علما بأن الفيروس الجديد يتسبب في تدهور عمل الكلي سريعا مما يتطلب ضرورة أخذ تطعيمات الحج خاصة لمن هم فوق ال60 عاما ومن يعانون الأمراض المزمنة.
وفقا للدكتور عبد الهادي مصباح استاذ التحاليل الطبية وأمراض المناعة يعود تاريخ الكورونا لمنتصف ستينيات القرن الماضي, ويعني اسمها علميا الفيروسات التاجية نظرا لظهورها تحت المجهر علي هيئة تاج. وتضم من أربع إلي خمس سلالات مختلفة تصيب البشر أشهرهم المسبب لمرض سارس الذي يسبب عدوي كل من الجهاز التنفسي العلوي والسفلي وكذلك قد يسبب التهاب المعدة والأمعاء.
وتؤكد الدكتورة نجوي خميس مدير وحدة مكافحة العدوي بمستشفي عين شمس التخصصي أنه لاخوف من موسم الحج المقبل وأن هناك حملات توعية بالسعودية لمحاصرة المرض, ونظم متقدمة لمكافحة العدوي وكشف الاصابات والتعامل معها بمستوي طبي عالي. ويجب لحصر العدوي سرعة التبليغ والمتابعة والتنسيق علي المستويات الوطنية والإقليمية والعالمية, ويكتشف المرض فقط بالتحليل المختبري لتمييزه عن بقية أمراض الجهاز التنفسي نظرا لتماثل أعراضه مع أعراض الأنفلونزا وبالتالي يتوجب عند اكتشاف الاصابة عزل المريض ومتابعته بعلاجات الانفلونزا. ويوضح الدكتور عصام الجندي استشاري الحميات ومدير عام مستشفي حميات العباسية انه لا يوجد تطعيم لفيروس كورونا وذلك لصعوبة عمل زرع وعزله لإنتاج التطعيم, وذلك علي عكس فيروس الأنفلونزا الذي يوجد منه فصائل كثيرة ولكن يسهل عمل زرع له, وبالتالي انتاج تطعيمات, ونتيجة لعدم وجود تطعيم ضد فيروس كورونا فان الوقاية تكون هي الأنسب وذلك بإتباع التالي:
< تجنب الأماكن المزدحمة, واستخدام الكمامات الواقية في الحالات الضرورية مثل الحج.
< الإكثار من تناول الخضراوات والفاكهة الطازجة التي تحتوي علي فيتامين سي لرفع مناعة الجسم.
< تجنب التدخين الذي يؤثر بصورة سلبية علي الجهاز التنفسي وقابليته لاصابة بالعدوي.
< السيطرة علي الأمراض المزمنة كأمراض القلب والسكر لتجنب مضاعفاتها علي الحجاج.
< استخدام المطهرات والمناديل التي تمنع انتشار الرزاز في الهواء لتقليل نسبة العدوي.
وفي حالات الإصابة يكون العلاج سواء في حالات فيروس الأنفلونزا أو كورونا واحد, وذلك بعلاج الأعراض المصاحبة والمضاعفات باستخدام المضادات الحيوية في حالات الالتهابات الرئوية ومخفضات الحرارة وموسعات الشعب والأكسجين
http://www.ahram.org.eg/1048/2012/10/10/34/176205/219.aspx
وينتمي الفيروس كورونا لعائلة الفيروسات التاجية وهي فصيلة كبيرة تضم فيروسات الإنفلونزا وسارس. وهو مايجعل من ظهورها ليس بالجديد ولا يدعي للقلق وفقا للدكتور أشرف حاتم أستاذ أمراض الصدر بطب القاهرة, فهي واحدة من مجموعة الفيروسات التي تهاجم الجهاز التنفسي العلوي مسببة إلتهابات نزلات البرد والأنفلونزا المعتادة. وتظهر أعراض العدوي بعد حوالي4 أيام من حضانة الفيروس, وتتمثل في احتقان والم بالحلق والحنجرة مع صداع وارتفاع بالحرارة و تستمر لعدة أيام يصاحبها الإحساس بوجع العضلات وسعال ورشح, ويعد مرضي القلب والصدر أو نقص بالمناعة و كبار بالسن الأكثر عرضة للمضاعفات كالالتهاب الرئوي والفشل الكلوي.علما بأن الفيروس الجديد يتسبب في تدهور عمل الكلي سريعا مما يتطلب ضرورة أخذ تطعيمات الحج خاصة لمن هم فوق ال60 عاما ومن يعانون الأمراض المزمنة.
وفقا للدكتور عبد الهادي مصباح استاذ التحاليل الطبية وأمراض المناعة يعود تاريخ الكورونا لمنتصف ستينيات القرن الماضي, ويعني اسمها علميا الفيروسات التاجية نظرا لظهورها تحت المجهر علي هيئة تاج. وتضم من أربع إلي خمس سلالات مختلفة تصيب البشر أشهرهم المسبب لمرض سارس الذي يسبب عدوي كل من الجهاز التنفسي العلوي والسفلي وكذلك قد يسبب التهاب المعدة والأمعاء.
وتؤكد الدكتورة نجوي خميس مدير وحدة مكافحة العدوي بمستشفي عين شمس التخصصي أنه لاخوف من موسم الحج المقبل وأن هناك حملات توعية بالسعودية لمحاصرة المرض, ونظم متقدمة لمكافحة العدوي وكشف الاصابات والتعامل معها بمستوي طبي عالي. ويجب لحصر العدوي سرعة التبليغ والمتابعة والتنسيق علي المستويات الوطنية والإقليمية والعالمية, ويكتشف المرض فقط بالتحليل المختبري لتمييزه عن بقية أمراض الجهاز التنفسي نظرا لتماثل أعراضه مع أعراض الأنفلونزا وبالتالي يتوجب عند اكتشاف الاصابة عزل المريض ومتابعته بعلاجات الانفلونزا. ويوضح الدكتور عصام الجندي استشاري الحميات ومدير عام مستشفي حميات العباسية انه لا يوجد تطعيم لفيروس كورونا وذلك لصعوبة عمل زرع وعزله لإنتاج التطعيم, وذلك علي عكس فيروس الأنفلونزا الذي يوجد منه فصائل كثيرة ولكن يسهل عمل زرع له, وبالتالي انتاج تطعيمات, ونتيجة لعدم وجود تطعيم ضد فيروس كورونا فان الوقاية تكون هي الأنسب وذلك بإتباع التالي:
< تجنب الأماكن المزدحمة, واستخدام الكمامات الواقية في الحالات الضرورية مثل الحج.
< الإكثار من تناول الخضراوات والفاكهة الطازجة التي تحتوي علي فيتامين سي لرفع مناعة الجسم.
< تجنب التدخين الذي يؤثر بصورة سلبية علي الجهاز التنفسي وقابليته لاصابة بالعدوي.
< السيطرة علي الأمراض المزمنة كأمراض القلب والسكر لتجنب مضاعفاتها علي الحجاج.
< استخدام المطهرات والمناديل التي تمنع انتشار الرزاز في الهواء لتقليل نسبة العدوي.
وفي حالات الإصابة يكون العلاج سواء في حالات فيروس الأنفلونزا أو كورونا واحد, وذلك بعلاج الأعراض المصاحبة والمضاعفات باستخدام المضادات الحيوية في حالات الالتهابات الرئوية ومخفضات الحرارة وموسعات الشعب والأكسجين
http://www.ahram.org.eg/1048/2012/10/10/34/176205/219.aspx