منتدي الشرق الأوسط الأول لعلاج الجلطات بالأردن:جلطات الأوعية الدموية القاتل الأول للمصريين
عمان: عبير فؤاد أحمد
بسبب تغير نمط الغذاء الصحي, وزيادة الضغوط السياسية هناك مايزيد عن الـ90 الف مصاب جديد سنويا بالجلطات الاوعية الدموية بين المصريين. وتعتبر الجلطات هي عامل مشترك في95% من أسباب أمراض القلب والسكتة بينهم.
تلك كانت أهم الإحصاءات التي تم الإعلان عنها خلال فعاليات منتدي الشرق الأوسط الأول لعلاج الجلطات بمدينة عمان بالأردن في الفترة23 ـ24 يناير. بمشاركة عدد من الأطباء العرب والأجانب لمناقشة الجديد في البروتوكولات العلاجية العالمية ومدي ملاءمتها للمرضي العرب والذي تنتشر بينهم أمراض القلب والشرايين مصاحبة بأمراض أخري كاضطرابات مستوي ضغط الدم والكوليسترول.
كشف د. عادل الأتربي رئيس قسم القلب والأوعية الدموية بطب عين شمس, ورئيس جمعية القلب المصرية, عن أن جلطات الأوعية الدموية تعتبر هي القاتل الأول بين المصريين. وعلي الرغم من المتعارف أن غالبية الإصابات تحدث في الأعمار المتقدمة, لكن من الملحوظ تسجيل الكثير من حالات الإصابة بين الشباب. وهو ما يرجع إلي التدخين بشراهة سواء السجائر أو الشيشة أو حتي التدخين السلبي والذي يعتبر من أهم عوامل الخطورة وراء أمراض القلب والشرايين. واستعرض د.الأتربي احدث القواعد العلاجية للجلطات مشيرا لأهمية دور الطبيب في الموازنة بين الفائدة والخطورة في استخدام العقاقير ومراعاة التداخلات بين الادوية, مشيرا إلي أن الأدوية التقليدية والمستخدمة لأكثر من60 عاما في علاجات الجلطات, ظهر لها العديد من المشاكل في الممارسة العملية تتطلب إجراء تحليل دوري لقياس نسبتها في الدم وضبط الجرعة. لأن وجودها بمستوي اقل يجعلها دون تأثير علاجي وإذا تواجدت بمستوي أكثر من اللازم تعرض المريض لخطر النزف. أما القاتل الثاني الذي تناولته المناقشات فهو السكتة الدماغية ويصاب بها سنويا15 مليون مريض حول العالم,5 ملايين منهم يموتون بينما يصاب5 ملايين آخرين بإعاقات صحية دائمة كالشلل الحركي أو فقدان القدرة علي الكلام أو الرؤية. ووفقا للدكتور إيهاب عطية أستاذ أمراض القلب بطب عين شمس يعتبر الرجفان الأذيني هو عامل الخطورة الأقوي وراء الإصابة بالسكتات الدماغية ويقدر عدد مرضي الرجفان الأذيني في مصر مابين690 ألف إلي مليون مصاب قياسا علي النسب العالمية. ويعتبر هؤلاء المرضي الأكثر عرضة لحدوث السكتة الدماغية خمسة مرات مقارنة مع الأشخاص العاديين. موضحا أن الرجفان الأذيني هو عبارة عن اضطراب نبض القلب مؤديا لعدم ضخ الدم بشكل كامل مخلفا تجلطات يمكن أن تنقسم وتنتقل إلي البطين ومنه الي المخ محدثة السكتة الدماغية نتيجة نقص الإمداد الدموي للخلايا. وتزداد قابلية الاصابة بالسكتة بين مرضي الرجفان الأذيني الذين يعانون من أمراض أخري كتصلب الشرايين القلبية وزيادة نشاط الغدة الدرقية وهبوط عضلة القلب وارتفاع ضغط الدم. وتكون اصابة هؤلاء أكثر حدة وتسبب الإعاقة مقارنة بالسكتات التي تصيب المرضي الذين لا يعانون من الرجفان الأذيني حيث ترتفع احتمالية الوفاة بينهم بنسبة50% خلال العام الأول من الإصابة. ويلفت د. إيهاب إلي أن علاج هؤلاء المرضي هو العقاقير المضادة للتجلط التي تتطلب إجراء تحليل دوري كل أسبوعين إلي ثلاثة لضبط الجرعة. نظرا لتباين مفعولها العلاجي من مريض لآخر وحتي في نفس المريض حسب نسبة التجلط, أو وجود أمراض أخري يعاني منها كتصلب الشرايين أو الفشل الكلوي وغيرها. إلا أنه نادرا ما يلتزم المريض وهو ما يعرضه لخطر الإصابة بالسكتة او السيولة الشديدة. وعن ثالث أكثر مرض قلبي انتشارا في العالم, تحدث د. يوسف القسوس أستاذ أمراض القلب في الجامعة الأردنية عن تجلط الأوعية الدموية الذي يصيب شخصا كل12 ثانية ويقتل آخر كل37 ثانية. وعادة ما يتكون في الأوعية الكبيرة بالساقين مسببا آلام وتورم وتوسع الأوردة السطحية وقد تصبح البشرة حارة عند اللمس نتيجة منع تدفق الدم. ووفقا للدكتور يوسف تحمل الأدوية الجديدة المانعة للتجلط والتي تؤخذ عبر الفم مرة واحدة يوميا أملا في التغلب علي مشاكل نظيرتها التقليدية حيث تسمح بعلاج المزيد من حالات الانسداد التجلطي الوريدي والشرياني.
كشف د. عادل الأتربي رئيس قسم القلب والأوعية الدموية بطب عين شمس, ورئيس جمعية القلب المصرية, عن أن جلطات الأوعية الدموية تعتبر هي القاتل الأول بين المصريين. وعلي الرغم من المتعارف أن غالبية الإصابات تحدث في الأعمار المتقدمة, لكن من الملحوظ تسجيل الكثير من حالات الإصابة بين الشباب. وهو ما يرجع إلي التدخين بشراهة سواء السجائر أو الشيشة أو حتي التدخين السلبي والذي يعتبر من أهم عوامل الخطورة وراء أمراض القلب والشرايين. واستعرض د.الأتربي احدث القواعد العلاجية للجلطات مشيرا لأهمية دور الطبيب في الموازنة بين الفائدة والخطورة في استخدام العقاقير ومراعاة التداخلات بين الادوية, مشيرا إلي أن الأدوية التقليدية والمستخدمة لأكثر من60 عاما في علاجات الجلطات, ظهر لها العديد من المشاكل في الممارسة العملية تتطلب إجراء تحليل دوري لقياس نسبتها في الدم وضبط الجرعة. لأن وجودها بمستوي اقل يجعلها دون تأثير علاجي وإذا تواجدت بمستوي أكثر من اللازم تعرض المريض لخطر النزف. أما القاتل الثاني الذي تناولته المناقشات فهو السكتة الدماغية ويصاب بها سنويا15 مليون مريض حول العالم,5 ملايين منهم يموتون بينما يصاب5 ملايين آخرين بإعاقات صحية دائمة كالشلل الحركي أو فقدان القدرة علي الكلام أو الرؤية. ووفقا للدكتور إيهاب عطية أستاذ أمراض القلب بطب عين شمس يعتبر الرجفان الأذيني هو عامل الخطورة الأقوي وراء الإصابة بالسكتات الدماغية ويقدر عدد مرضي الرجفان الأذيني في مصر مابين690 ألف إلي مليون مصاب قياسا علي النسب العالمية. ويعتبر هؤلاء المرضي الأكثر عرضة لحدوث السكتة الدماغية خمسة مرات مقارنة مع الأشخاص العاديين. موضحا أن الرجفان الأذيني هو عبارة عن اضطراب نبض القلب مؤديا لعدم ضخ الدم بشكل كامل مخلفا تجلطات يمكن أن تنقسم وتنتقل إلي البطين ومنه الي المخ محدثة السكتة الدماغية نتيجة نقص الإمداد الدموي للخلايا. وتزداد قابلية الاصابة بالسكتة بين مرضي الرجفان الأذيني الذين يعانون من أمراض أخري كتصلب الشرايين القلبية وزيادة نشاط الغدة الدرقية وهبوط عضلة القلب وارتفاع ضغط الدم. وتكون اصابة هؤلاء أكثر حدة وتسبب الإعاقة مقارنة بالسكتات التي تصيب المرضي الذين لا يعانون من الرجفان الأذيني حيث ترتفع احتمالية الوفاة بينهم بنسبة50% خلال العام الأول من الإصابة. ويلفت د. إيهاب إلي أن علاج هؤلاء المرضي هو العقاقير المضادة للتجلط التي تتطلب إجراء تحليل دوري كل أسبوعين إلي ثلاثة لضبط الجرعة. نظرا لتباين مفعولها العلاجي من مريض لآخر وحتي في نفس المريض حسب نسبة التجلط, أو وجود أمراض أخري يعاني منها كتصلب الشرايين أو الفشل الكلوي وغيرها. إلا أنه نادرا ما يلتزم المريض وهو ما يعرضه لخطر الإصابة بالسكتة او السيولة الشديدة. وعن ثالث أكثر مرض قلبي انتشارا في العالم, تحدث د. يوسف القسوس أستاذ أمراض القلب في الجامعة الأردنية عن تجلط الأوعية الدموية الذي يصيب شخصا كل12 ثانية ويقتل آخر كل37 ثانية. وعادة ما يتكون في الأوعية الكبيرة بالساقين مسببا آلام وتورم وتوسع الأوردة السطحية وقد تصبح البشرة حارة عند اللمس نتيجة منع تدفق الدم. ووفقا للدكتور يوسف تحمل الأدوية الجديدة المانعة للتجلط والتي تؤخذ عبر الفم مرة واحدة يوميا أملا في التغلب علي مشاكل نظيرتها التقليدية حيث تسمح بعلاج المزيد من حالات الانسداد التجلطي الوريدي والشرياني.