انفلونزا شرسة
هجمة شرسة من اعراض الانفلونزا تهاجم المصريين هذا الشتاء، صاحبها حالة من الفزع في البيوت المصرية مع نبرة التشكيك المتعالية بإن هناك حالات وفيات بسبب الانفلونزا.
وذلك بعدما توفي اثنين من اطباء الدقهلية أثناء ممارسة عملهم واصاباتهم بعدوى الجهاز التنفسى نتيجة التعامل المباشر مع حالات إلتهاب رئوى حاد المقاوم للمضادات الحيوية "مرسا" مما أوجب علي الطبيب المعالج استخدام أنبوب لإزالة إفرازات الجهاز التنفسى ومن هنا حدثت العدوى كما يعتقد.
وفى المقابل نفت وزارة الصحة وجود المرض القاتل وأعلنت عن سلبية الحالات المكتشفة إلا عدد قليل يتناول العلاج. وبين هذه المواقف التى بلغت ذروتها خلال شهرى ديسمبر ويناير حصدت انفلونزا الخنازير 24 متوفي و170مصابا.
وبات من المؤكد ان فيروسH1N1 والمعروف إعلاميا بانفلونزا الخنازير أصبح يندرج ضمن السلالات المسببة للانفلونزا الموسمية. كما انه يتسبب في 60% من حالات الانفلونزا لهذا الشتاء وهو نشاط متزايد وفقا لتوصيف منظمة الصحة العالمية في أحدث تقاريرها عن رصد المرض.
فمن الطبيعى ان نسأل عن خطط المواجهة التى تحدد كيفة التعامل مع المرض؟ والفترة الزمنية المناسبة، والتوعية ومواعيد تلقى التطعيمات والتى تبدأ منذ شهر أكتوبر الماضى علي سبيل المثال؟ وهل التطعيمات موجودة بالفعل؟ وعند بدء ظهور حالات العدوي في المنصورة، هل تم وضع خطة للتعامل والترصد لمنع انتشار العدوى طالما عندنا خريطة استباقية توضح أماكن متوقعة للانتشار.
أعتقد انه لابد من تكامل جميع المعامل والمراكز التابعة لوزارة الصحة وأيضا الوحدات الدولية الموجودة على أرض مصر مثل النمرو التى تهتم بترصد جميع الحالات الوبائية والفيروسات طالما لدينا تنبيه منذ العام الماضى من منظمة الصحة ان انفلونزا مرض متوطن وظهرت بالفعل اصابات تنفسية شرسة.
كل هذه الأسئلة كانت محتاجة لمعالجة بدلا من الاكتفاء بالنفي. ويبقي للمواطن معرفة أشياء محددة أجمع عليها المتخصصون وهي ان الفيروس هذا العام أشد شراسة علي الجهاز التنفسي. وان دواء التاميفلو لابد من أخذه خلال الـ48ساعة الأولي للإصابة حتي يمكن السيطرة علي الأعراض هذا بالإضافة لأهمية السوائل والراحة والعرض علي الطبيب.
http://www.ahram.org.eg/NewsQ/258685.aspx
وذلك بعدما توفي اثنين من اطباء الدقهلية أثناء ممارسة عملهم واصاباتهم بعدوى الجهاز التنفسى نتيجة التعامل المباشر مع حالات إلتهاب رئوى حاد المقاوم للمضادات الحيوية "مرسا" مما أوجب علي الطبيب المعالج استخدام أنبوب لإزالة إفرازات الجهاز التنفسى ومن هنا حدثت العدوى كما يعتقد.
وفى المقابل نفت وزارة الصحة وجود المرض القاتل وأعلنت عن سلبية الحالات المكتشفة إلا عدد قليل يتناول العلاج. وبين هذه المواقف التى بلغت ذروتها خلال شهرى ديسمبر ويناير حصدت انفلونزا الخنازير 24 متوفي و170مصابا.
وبات من المؤكد ان فيروسH1N1 والمعروف إعلاميا بانفلونزا الخنازير أصبح يندرج ضمن السلالات المسببة للانفلونزا الموسمية. كما انه يتسبب في 60% من حالات الانفلونزا لهذا الشتاء وهو نشاط متزايد وفقا لتوصيف منظمة الصحة العالمية في أحدث تقاريرها عن رصد المرض.
فمن الطبيعى ان نسأل عن خطط المواجهة التى تحدد كيفة التعامل مع المرض؟ والفترة الزمنية المناسبة، والتوعية ومواعيد تلقى التطعيمات والتى تبدأ منذ شهر أكتوبر الماضى علي سبيل المثال؟ وهل التطعيمات موجودة بالفعل؟ وعند بدء ظهور حالات العدوي في المنصورة، هل تم وضع خطة للتعامل والترصد لمنع انتشار العدوى طالما عندنا خريطة استباقية توضح أماكن متوقعة للانتشار.
أعتقد انه لابد من تكامل جميع المعامل والمراكز التابعة لوزارة الصحة وأيضا الوحدات الدولية الموجودة على أرض مصر مثل النمرو التى تهتم بترصد جميع الحالات الوبائية والفيروسات طالما لدينا تنبيه منذ العام الماضى من منظمة الصحة ان انفلونزا مرض متوطن وظهرت بالفعل اصابات تنفسية شرسة.
كل هذه الأسئلة كانت محتاجة لمعالجة بدلا من الاكتفاء بالنفي. ويبقي للمواطن معرفة أشياء محددة أجمع عليها المتخصصون وهي ان الفيروس هذا العام أشد شراسة علي الجهاز التنفسي. وان دواء التاميفلو لابد من أخذه خلال الـ48ساعة الأولي للإصابة حتي يمكن السيطرة علي الأعراض هذا بالإضافة لأهمية السوائل والراحة والعرض علي الطبيب.
http://www.ahram.org.eg/NewsQ/258685.aspx