الكوليسترول الجيد ليس "مفيدا" دائما
أعلن الباحثون بكلية هارفارد للصحة العامة إن رفع مستويات الكوليسترول الجيد أو(HDL) ليس مفيدا في الحماية من التعرض للأزمات القلبية, وفي بعض الحالات قد يكون سببا فيها.
وهي نتائج تأتي مختلفة عن الأعتقاد السائد حول العلاقة الوثيقية بين المستويات العالية من الكوليسترول الجيد وإنخفاض مخاطر التعرض لأمراض القلب.
وأشارت الدراسة التي نشرتها مجلة جمعية القلب الامريكية آواخر شهر مايو الماضي إلي بروتين معين يحمله سطح الكوليسترول الجيد يسميAPOC-III, ويرتبط وجوده بزيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب, وفقا لبحث واسع النطاق تم خلاله فحص عينات الدم لأكثر من18 ألفا من الرجال و23 ألفا من النساء, وتمت متابعتهم علي مدار10 ـ14 عاما أصيب خلالها634 منهم بأمراض الشرايين التاجية.
وكما تظهر النتائج يتوقف وصف كوليسترولHDL بأنه نافع أو مفيد علي وجود بروتينAPOC-III من عدمه, حيث يوجد أثنين من الفئات الفرعية له, الأول يغيب عنه هذا البروتين ويظهر دوره في الحماية من أمراض القلب, أما الثاني فله تأثيرات عكسية حيث يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب لدي الرجال والنساء الحاملين للبروتينAPOC-III. ووفقا لما اكتشفه الباحثون يترافق وجود البروتين بتركيزات عالية في الدم مع زيادة مخاطر الإصابة المستقبلية من أمراض الشرايين التاجية بحوالي60%.
وبحسب الدكتور أحمد مجدي رئيس وحدة القلب بمعهد القلب القومي تعتبر هذه الدراسة هي الأولي في حسم التساؤلات المثارة حول الدور الوقائي للكوليسترول الجيد, فعلي مدي السنوات الماضية كان الإتجاه ليس فقط لتقليل نسب الكوليسترول السيي, ولكن العمل علي زيادة مستوي نظيره الجيد لما له من فوائده أكثر من مجرد الوقاية من أمراض القلب, وعليه ظهرت العقاقير الرافعة لنسبته في الدم صناعيا, ولكنها فشلت في التقليل من خطر الإصابة بالأزمات القلبية, وفي بعض الحالات وجدت مؤشرات علي تسبب هذه العقاقير في رفع خطر التعرض لمشاكل القلب, وهو ما فسرتها الدراسة بأن الكوليسترول الجيد يحتوي في الواقع عناصر للحماية وأخري مرضية قد تزيدها الأدوية. ولذلك فمن الأفضل بدلا من مجرد قياس مجموع الكوليسترول الجيد اللجوء إلي تحديد احتواءه علي بروتينAPOC-III من عدمه, وبما يعطي قياسا أكثر مصداقية عن خطر الإصابة بأمراض القلب.
ولايزال المختصصين يفضلون المسار الطبيعي للحصول علي الكوليسترول الجيد من خلال تغيير نمط الحياة, كالتوقف عن التدخين وممارسة التمارين الرياضية وأبسطها المشي بشكل منتظم, لأن الأشخاص الذين يمارسون الرياضة باستمرار لديهم مستويات أعلي من الكولسترول الجيد, بالإضافة إلي معدلات أعلي من الجزيئات التي تقوم بنقله, يضاف لذلك تقليل الوزن حيث تؤدي السمنة لرفع الكوليسترول السيئ وأيضا خفض نظيره الجيد.
كما تظهر بعض التوصيات بضبط النظام الغذائي بتناول زيت الزيتون والبصل والثوم, وتعتبر المكسرات مثل الكاجو والفول السوداني والجوز واللوز من أفضل الأكلات لزيادة مستويات الكوليسترول المفيدHDL لاحتوائها علي الدهون غير المشبعة بجانب عدد من الفيتامينات والمعادن المهمة كالماغنيسيوم بما يسهم في الحفاظ علي مستويات الكوليسترول في الدم تحت السيطرة, وأيضا الأسماك مثل السلمون والتونا والسردين المحتوية علي الأوميجا3, وكذلك الإكثار من الفواكه والخضراوات بجانب البقول والحبوب الكاملة لما تحتويه من ألياف تساعد علي التخلص من الكوليسترول السيئ.
http://www.ahram.org.eg/Medicine-Science/News/159571.aspxوأشارت الدراسة التي نشرتها مجلة جمعية القلب الامريكية آواخر شهر مايو الماضي إلي بروتين معين يحمله سطح الكوليسترول الجيد يسميAPOC-III, ويرتبط وجوده بزيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب, وفقا لبحث واسع النطاق تم خلاله فحص عينات الدم لأكثر من18 ألفا من الرجال و23 ألفا من النساء, وتمت متابعتهم علي مدار10 ـ14 عاما أصيب خلالها634 منهم بأمراض الشرايين التاجية.
وكما تظهر النتائج يتوقف وصف كوليسترولHDL بأنه نافع أو مفيد علي وجود بروتينAPOC-III من عدمه, حيث يوجد أثنين من الفئات الفرعية له, الأول يغيب عنه هذا البروتين ويظهر دوره في الحماية من أمراض القلب, أما الثاني فله تأثيرات عكسية حيث يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب لدي الرجال والنساء الحاملين للبروتينAPOC-III. ووفقا لما اكتشفه الباحثون يترافق وجود البروتين بتركيزات عالية في الدم مع زيادة مخاطر الإصابة المستقبلية من أمراض الشرايين التاجية بحوالي60%.
وبحسب الدكتور أحمد مجدي رئيس وحدة القلب بمعهد القلب القومي تعتبر هذه الدراسة هي الأولي في حسم التساؤلات المثارة حول الدور الوقائي للكوليسترول الجيد, فعلي مدي السنوات الماضية كان الإتجاه ليس فقط لتقليل نسب الكوليسترول السيي, ولكن العمل علي زيادة مستوي نظيره الجيد لما له من فوائده أكثر من مجرد الوقاية من أمراض القلب, وعليه ظهرت العقاقير الرافعة لنسبته في الدم صناعيا, ولكنها فشلت في التقليل من خطر الإصابة بالأزمات القلبية, وفي بعض الحالات وجدت مؤشرات علي تسبب هذه العقاقير في رفع خطر التعرض لمشاكل القلب, وهو ما فسرتها الدراسة بأن الكوليسترول الجيد يحتوي في الواقع عناصر للحماية وأخري مرضية قد تزيدها الأدوية. ولذلك فمن الأفضل بدلا من مجرد قياس مجموع الكوليسترول الجيد اللجوء إلي تحديد احتواءه علي بروتينAPOC-III من عدمه, وبما يعطي قياسا أكثر مصداقية عن خطر الإصابة بأمراض القلب.
ولايزال المختصصين يفضلون المسار الطبيعي للحصول علي الكوليسترول الجيد من خلال تغيير نمط الحياة, كالتوقف عن التدخين وممارسة التمارين الرياضية وأبسطها المشي بشكل منتظم, لأن الأشخاص الذين يمارسون الرياضة باستمرار لديهم مستويات أعلي من الكولسترول الجيد, بالإضافة إلي معدلات أعلي من الجزيئات التي تقوم بنقله, يضاف لذلك تقليل الوزن حيث تؤدي السمنة لرفع الكوليسترول السيئ وأيضا خفض نظيره الجيد.
كما تظهر بعض التوصيات بضبط النظام الغذائي بتناول زيت الزيتون والبصل والثوم, وتعتبر المكسرات مثل الكاجو والفول السوداني والجوز واللوز من أفضل الأكلات لزيادة مستويات الكوليسترول المفيدHDL لاحتوائها علي الدهون غير المشبعة بجانب عدد من الفيتامينات والمعادن المهمة كالماغنيسيوم بما يسهم في الحفاظ علي مستويات الكوليسترول في الدم تحت السيطرة, وأيضا الأسماك مثل السلمون والتونا والسردين المحتوية علي الأوميجا3, وكذلك الإكثار من الفواكه والخضراوات بجانب البقول والحبوب الكاملة لما تحتويه من ألياف تساعد علي التخلص من الكوليسترول السيئ.
تعليقات
إرسال تعليق