في تقرير لمنظمة الفاو: المصريون يحتاجون لمزيد من الغذاء الصحي
المصريون محظوظون.... هكذا يصفهم تقرير منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة( الفاو) لما يتمتعوا به من إمدادات وفيرة من الخضراوات والفواكه الطازجة,
والتي تعد المفاتيح الرئيسية للطعام الصحي. وعلي الرغم من حب الحلويات بين مختلف أوساط وأعمار المصريين, إلا إن استهلاكهم من السكريات يعتبر ضمن النطاق الصحي الذي توصي به منظمة الصحة العالمية, وهو ماينطبق أيضا علي استهلاك الدهون والزيوت, مع الإشارة إن هذه التعميمات تمثل عدد السكان ككل, أما الذين يعانون من السمنة المفرطة فيتوجب عليهم إعادة النظر في تغيير أنماط غذائهم.
كما رصد التقرير تزايد توافر المجموعات الغذائية الرئيسية في مصر في العقدين الماضيين باستثناء الزيوت النباتية والدهون الحيوانية التي سجلت معدلات توافر منخفضة, إلا إن هذه الزيادات شابها الكثير من الخلل في التوزيع العادل, فأصبح المزيد من الغذاء يذهب إلي المناطق الأكثر ثراء والمناطق الحضرية, فعلي سبيل المثال سجل استهلاك اللحوم كالبروتينات والدهون الحيوانية معدل أعلي في المناطق الحضرية.
ومن جهة أخري وجدت منظمة الأغذية والزراعة أن معظم المصريين لا يستهلكون ما يكفي من بعض المواد الغذائية الرئيسية والتي تتراوح خطورة نقصها من الأنيميا وصولا إلي ضرر المخ وضعف وظائف القلب.
وفيما يلي قائمة بأهم ستة عناصر تغيب عن غذاء المصريين ومصادر تعويضها,
ـ فيتامين(أ) وقد يتسبب نقصه في الإصابة بالعمي والإلتهابات والإسهال والحصبة, ويوجد بوفرة في البيض بأكمله والحليب كامل الدسم والزبدة والكبدة, كذلك الخضراوات والفاكهة ذات اللون الداكن مثل الجزر والكنتالوب والبطاطا والسبانخ لاحتوائها علي مواد الكاروتينات التي تساعد الجسم علي إمتصاص فيتامين أ.
ـ الحديد ويشتهر بكونه السبب الأساسي في الإصابة بالأنيميا, ويتوافر في اللحوم الحمراء والأسماك والدواجن, كذلك في البقوليات وأهمها الفول والعدس والفاصوليا وأيضا كل من الخبز كامل القمح والردة والزبيب والسبانخ.
ـ الكالسيوم ويؤدي نقصه إلي ضعف ونقص تكوين العظام, ويسهل الحصول عليه من تناول منتجات الحليب واللبن الزبادي والجبن وثمار البروكلي, بجانب الخبز الكامل والحبوب والبقوليات لإحتوائها علي مواد الفايتاتphytates التي تساعد علي أمتصاص الكالسيوم, أوعن طريق تناول الأطعمة المدعمة بالكالسيوم مثل عصير الفواكه والحبوب.
ـ اليود ويعتبر المخ هو أكثر أعضاء الجسم تضررا من نقص مستوياته, وذلك علي الرغم من سهولة الحصول عليه من خلال الإكثار من المأكولات البحرية والملح المعالج باليود ولحم اللانشون, وقبل كل ذلك طبق الفول المدمس.
ـ السيلينيوم, ويتسبب في إحداث عدد من المشاكل كضعف وظائف القلب وأمراض العظام والتأخر العقلي, في حين يتوافر بكثرة في الدجاج والبيض والسمك.
ـ الزنك, وترتبط إنخفاض نسبته في الجسم بتأخر النمو ونقص المناعة وتساقط الشعر والإسهال ومشاكل في النمو الجنسي وأخيرا إحداث ندوب بالعين والجلد, ومن الممكن تعويضه بتناول المحار واللحوم الحمراء والدواجن والمكسرات والحبوب الكاملة ومنتجات الألبان.
http://www.ahram.org.eg/Medicine-Science/News/161174.aspx
كما رصد التقرير تزايد توافر المجموعات الغذائية الرئيسية في مصر في العقدين الماضيين باستثناء الزيوت النباتية والدهون الحيوانية التي سجلت معدلات توافر منخفضة, إلا إن هذه الزيادات شابها الكثير من الخلل في التوزيع العادل, فأصبح المزيد من الغذاء يذهب إلي المناطق الأكثر ثراء والمناطق الحضرية, فعلي سبيل المثال سجل استهلاك اللحوم كالبروتينات والدهون الحيوانية معدل أعلي في المناطق الحضرية.
ومن جهة أخري وجدت منظمة الأغذية والزراعة أن معظم المصريين لا يستهلكون ما يكفي من بعض المواد الغذائية الرئيسية والتي تتراوح خطورة نقصها من الأنيميا وصولا إلي ضرر المخ وضعف وظائف القلب.
وفيما يلي قائمة بأهم ستة عناصر تغيب عن غذاء المصريين ومصادر تعويضها,
ـ فيتامين(أ) وقد يتسبب نقصه في الإصابة بالعمي والإلتهابات والإسهال والحصبة, ويوجد بوفرة في البيض بأكمله والحليب كامل الدسم والزبدة والكبدة, كذلك الخضراوات والفاكهة ذات اللون الداكن مثل الجزر والكنتالوب والبطاطا والسبانخ لاحتوائها علي مواد الكاروتينات التي تساعد الجسم علي إمتصاص فيتامين أ.
ـ الحديد ويشتهر بكونه السبب الأساسي في الإصابة بالأنيميا, ويتوافر في اللحوم الحمراء والأسماك والدواجن, كذلك في البقوليات وأهمها الفول والعدس والفاصوليا وأيضا كل من الخبز كامل القمح والردة والزبيب والسبانخ.
ـ الكالسيوم ويؤدي نقصه إلي ضعف ونقص تكوين العظام, ويسهل الحصول عليه من تناول منتجات الحليب واللبن الزبادي والجبن وثمار البروكلي, بجانب الخبز الكامل والحبوب والبقوليات لإحتوائها علي مواد الفايتاتphytates التي تساعد علي أمتصاص الكالسيوم, أوعن طريق تناول الأطعمة المدعمة بالكالسيوم مثل عصير الفواكه والحبوب.
ـ اليود ويعتبر المخ هو أكثر أعضاء الجسم تضررا من نقص مستوياته, وذلك علي الرغم من سهولة الحصول عليه من خلال الإكثار من المأكولات البحرية والملح المعالج باليود ولحم اللانشون, وقبل كل ذلك طبق الفول المدمس.
ـ السيلينيوم, ويتسبب في إحداث عدد من المشاكل كضعف وظائف القلب وأمراض العظام والتأخر العقلي, في حين يتوافر بكثرة في الدجاج والبيض والسمك.
ـ الزنك, وترتبط إنخفاض نسبته في الجسم بتأخر النمو ونقص المناعة وتساقط الشعر والإسهال ومشاكل في النمو الجنسي وأخيرا إحداث ندوب بالعين والجلد, ومن الممكن تعويضه بتناول المحار واللحوم الحمراء والدواجن والمكسرات والحبوب الكاملة ومنتجات الألبان.
http://www.ahram.org.eg/Medicine-Science/News/161174.aspx
تعليقات
إرسال تعليق