في استجابة سريعة لما نشره الأهـــرام: 15 مليون جنيه لدعم معهد الأمراض المتوطنة بالهرم
في استجابة سريعة لما نشره الأهرام أمس تحت عنوان معهد الأمراض المتوطنة..76 عاما تحت الإنشاء!, حول توقف العمل بمشروع معهد ومستشفي الأمراض المتوطنة بشارع الهرم, والذي يحتاج الي100 مليون جنيه ليري النور في أقرب وقت ممكن.
ناشد مجلس كلية طب جامعة القاهرة في اجتماعه أمس بادراج المشروع علي أولويات الميزانية العام المالي2014/2013 ودراسة دعمه بنحو15 ـ20 مليون جنيه. وقال الدكتور إبراهيم عبدالعاطي رئيس الإدارة المركزية للشئون المالية والإدارية بمستشفيات جامعة القاهرة, يتوافر لدينا15 مليون جنيه, حيث ساهمت جامعة القاهرة بخمسة ملايين, وكذلك قامت محافظة الجيزة بضخ خمسة ملايين جنيه من صندوق الخدمات, وخمسة ملايين أخري مخصصة من الوقف.
وأضاف: مازلنا نحتاج علي الأقل35 مليون جنيه لتخرج أولي مراحل المشروع الي النور ويقدم خدماته للمرضي خلال سنتين, وتشمل المرحلة الأولي اتمام إنشاء المبني الأولي المكون من ثمانية طوابق ويتسع50 سريرا, كذلك تكاليف الأجهزة والمعدات اللازمة لبدء تشغيل الخدمة الطبية بالمعهد. وقال إننا نملك خبراء وكوادر طبية عالية المستوي في هذا المجال, ولكن ضعف الامكانات يقف حائلا امام تقديم الخدمة اللائقة مع تزايد أعداد المرضي, ويؤكد هذا المشروع القومي العملاق دور مصر الرائد بين الدول العربية والإفريقية والشرق الأوسط في تشخيص وعلاج الأمراض المتوطنة التي تزخر بها البلدان المحيطة وتصل الي درجة الانتشار الوبائي في بعضها.
ودعا الدكتور ابراهيم رجال الأعمال والمستثمرين وأهل الخير الي التبرع لإتمام عملية الانشاء وذلك التزاما بالدور الخيري تجاه مجتمعهم وحتي يسهموا في إنهاء أوجاع هذا القطاع العريض من المرضي, خاصة أن المركز الذي تبلغ تكلفته الكلية نحو500 مليون جنيه سيخدم مرضي القاهرة وجميع محافظات مصر, مضيفا شكره الخاص لجريدة الأهرام, علي سياستها التي تتبني إلقاء الضوء علي المشروعات الخدمية التي تواجه بعض المشكلات والعراقيل بهدف تذليلها.
ومن ناحية أخري, اثار الموضوع تفاعلا بين القراء علي الموقع الالكتروني للجريدة, إما بالتعليق أو النقاش حول دعم المشروع واهميته, فقد اقترح قارئ جعل الانتهاء منه هدفا بحلول عام2018 أي بعد مرور5 سنوات وهي الفترة المفترضة لانهائه, وعلي ذلك اقترح تغيير رقم حساب التبرع الي2018 كخطوة لتنشيط حملة التبرعات, في حين اشار قارئ آخر لوجود مثل هذه المشاريع الغير مكتملة في مناطق أخري, مثال مبني لمستشفي في شبرامنت الذي تم بناؤه منذ12 سنة ولايزال خارج الخدمة وخاليا من الأجهزة, وآخر في منطقة أبوالنمرس تتوافر به الأجهزة ولا يوجد طاقم طبي لتشغيله>
http://www.ahram.org.eg/NewsQ/207320.aspx