في تصريحات خاصة لوزير التعليم العالي:استكمال معهد ثابت للأمراض المتوطنة
علي أثر حملة الأهرام والمتعلقة بمعهد ثابت للأمراض المتوطنة, صرح الدكتور مصطفي مسعد وزير التعليم العالي بأن هذا المشروع محل اهتمام الوزارة حيث تم علي مدي الأسابيع الثلاثة الماضية دراسته بشكل مستفيض بالاشتراك مع جامعة القاهرة. وبوصفه ناظر الوقف كلف الوزير المستشار القانوني للوزارة بجمع كل مستندات المشروع وعمل ملف قانوني شامل لتحديد آخر ما وصل إليه المشروع.
وأوضح الدكتور مصطفي مسعد أن إدارة أصول الوقف بالشكل الأمثل كي ينفق علي المشروع قد تتطلب بعض الوقت ومن الأجدي في الوقت الراهن توفير المال اللازم لاستكمال بناء معهد ثابت للأمراض المتوطنة.
وعلي أثر ذلك قام الوزير بالاتصال والتنسيق مع وزارة الاستثمار والتخطيط لإدراج مشروع المعهد ضمن الميزانية العامة للدولة للعام القادم2014/2013 لتوفير جزء كبير من المبالغ اللازمة لاستكمال ما تم من إنشاءات وإحياء المرحلة الأولي من المشروع ليري النور في أسرع وقت ممكن.
وعلي أثر ذلك قام الوزير بالاتصال والتنسيق مع وزارة الاستثمار والتخطيط لإدراج مشروع المعهد ضمن الميزانية العامة للدولة للعام القادم2014/2013 لتوفير جزء كبير من المبالغ اللازمة لاستكمال ما تم من إنشاءات وإحياء المرحلة الأولي من المشروع ليري النور في أسرع وقت ممكن.
ويقول الدكتور إبراهيم عبد العاطي رئيس الإدارة المركزية للشئون المالية والإدارية لمستشفيات جامعة القاهرة, إننا تقدمنا بطلب العام الماضي لدعم المشروع والمتوقف منذ76 عاما ضمن الموازنة العامة للدولة, إلا أنه لم يدرج. كما نجحنا في توفير مبلغ15 مليون جنيه بجهود مقدمة من الجامعة ومساهمة محافظة الجيزة. وجددنا طلبنا لوزير التعليم العالي بضرورة إدراج مشروع المعهد ضمن الموازنة الجديدة لاستكماله سريعا بما يخدم قطاعا كبيرا من المرضي هم في أمس الحاجة لدخوله الخدمة اليوم قبل الغد. وهو ما لاقي قبولا واستجابة كبيرة من السيد وزير التعليم العالي.
وكما يشير الدكتور إبراهيم عبد العاطي فإن الجامعة تولي ملف المشروع اهتماما كبيرا, وآخرها محاولة الدكتور جمال عصمت نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحث العلمي, وأستاذ أمراض الكبد, في اجتماع مع وزير التعليم العالي والذي تتبع إليه المستشفيات الجامعية وأيضا بصفته ناظر الوقف الخاص بالمشروع. وقدم خلاله تأكيدا أهمية المشروع كضرورة لاستمرار دور مصر الطبي والتعليمي علي المستوي الدولي, وبصفة خاصة العربي والإفريقي. وكذلك لما يمثله المشروع من مواجهة الأمراض المتوطنة في مصر.
ويأتي أول الأسباب, كثرة وجود المناطق السكانية عالية الكثافة في وادي النيل وهي بمثابة المصدر الأول لمثل هذه النوعية من الأوبئة. والسبب الثاني هو موقع مصر الجغرافي والسياسي متمثلا في أنها بؤرة لوفود عديدة ومتنوعة من حيث النوعيات البيئية سواء منها المحيطة بمصر أو النائية علاوة علي صلتها بالمنطقة العربية ومنطقة الشرق الأوسط والدول الإفريقية.
ويأتي أول الأسباب, كثرة وجود المناطق السكانية عالية الكثافة في وادي النيل وهي بمثابة المصدر الأول لمثل هذه النوعية من الأوبئة. والسبب الثاني هو موقع مصر الجغرافي والسياسي متمثلا في أنها بؤرة لوفود عديدة ومتنوعة من حيث النوعيات البيئية سواء منها المحيطة بمصر أو النائية علاوة علي صلتها بالمنطقة العربية ومنطقة الشرق الأوسط والدول الإفريقية.
جدير بالذكر, أن المحترم ثابت ثابت جورجي الإيطالي الجنسية والسوري الأصل قد تبرع عام1936 بأرض علي مساحة6 فدادين بالهرم ووهب كل أملاكه وعقاراته التي تقدر قيمتها السوقية حاليا بنصف مليار جنيه وقفا تحت تصرف وزارة التعليم العالي تنفق منه علي جامعة القاهرة وكلية طب قصر العيني لإنشاء معهد ثابت للأمراض الباطنة طبقا لوصيته.