المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠١٤

مصر تتضرر من آثاره عام ٢٠٣٠ : تغير المناخ تحد جديد أمام الأمن الغذائى فى العالم العربي

عَمّان - عبير فؤاد أحمد: كشف المؤتمر السابع للمنتدى العربى للبيئة والتنمية «أفد» المنعقد بالأردن، عن أن تغير المناخ يمثل تحديا رئيسيا وجديدا يواجه العالم العربى فى قضية الأمن الغذائى، إلى جانب تحديات النمو السكانى المطرد ومحدودية الموارد المائية وعدم الاستقرار الاقتصادى والسياسى.  وقدمت أحدث الدراسات وأعمال الرصد نظرة متشائمة بتوقع حدوث تراجع كبير فى الموارد المائية إلى المنطقة العربية إثر انخفاض تساقط الأمطار بنسبة تصل إلى ٢٥٪، إلى جانب زيادة التبخر وبالتالى تراجع فى مجارى المياه السطحية ورطوبة التربة، مما يفاقم الظروف الحالية لشح المياه فى البلاد العربية. ومن المتوقع أن يترك تغير المناخ أثره السلبى على غلال المحاصيل فى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بحلول ٢٠٥٠ محققا نسبة تراجع تصل إلى ٣٠٪ للأرز و٤٧٪ للذرة و٢٠٪ للقمح. وتأتى مصر ضمن أكثر البلاد تعرضا للأخطار المحتملة لتغير المناخ والتى تشمل تغيرات فى تدفق مياه النيل وما يتبعه من تغير فى المتطلبات المائية ورى المحاصيل الزراعية، إلى جانب فقدان نسبة من الأراضى نتيجة ارتفاع مست...

العرب يستوردون نصف احتياجاتهم .. مصر الأولى فى إهدار الأغذية

صورة
عَمّان - عبير فؤاد أحمد: كشف تقرير المنتدى العربى للبيئة والتنمية (أفد) حول الأمن الغذائي، عن أن العرب يستوردون نحو نصف حاجتهم من المواد الغذائية الأساسية. وشكلت الحبوب الأساسية نحو 63% من إجمالى الواردات الغذائية الرئيسية للدول العربية بتكلفة تقدر بـ56 مليار دولار ويتوقع أن تقفز تكلفة واردات الغذاء إلى 150 مليار دولار بحلول عام 2050. ووفقا للتقرير تحتل  مصر المركز الأول بين الدول العربية فى فقد الأغذية وتبديدها  بمعدل جاوز 90 كيلوجراما لكل نسمة من السكان فى السنة  الواحدة، لتتجاوز بذلك المتوسط العالمى المقدر بـ 76 كجم  لكل نسمة سنويا ويرجع السبب فى هذا الهدر كما أظهر التقرير الى غياب السياسات والآليات الحديثة فى عمليات الزراعة والحصاد  والنقل إضافة إلى وجود مشكلات فى عمليات التسويق والتسعير المحلى  بما فى ذلك غياب الوعى لدى الأفراد بترشيد الاستهلاك الغذائى  وتقليل الهدر. ويأتى ذلك فى وقت تواجه البلدان العربية تحديات  عدة فى الانتاج الزراعى كالجفاف ومحدودية الأراضى الصالحة للزراعة وندرة مصادر المياه والنمو السكانى المتسارع، فضلاً عن ...

إنفلونزا الطيور..احتياطات لتجنب العدوى خلال الشتاء

صورة
مع تجدد ظهور حالات الإصابة بإنفلونزا الطيور، على أبواب فصل الشتاء، يؤكد العلماء أن هناك عددا من الاحتياطات التي يجب اتخاذها للحيلولة دون الإصابة بالعدوى، أبرزها تجنب التربية المنزلية للدواجن، وزيادة الوعي بين المربين والفلاحين، ومراجعة خطط التحصين والوقاية والأمان الحيوى بالنسبة لمزارعي الدواجن. وبالنسبة للمواطن العادي يُستحب أخذ لقاحات الانفلونزا للفئات الأكثر عرضة للإصابة، مع الاعتماد على التغذية الجيدة، وشرب السوائل بكثرة، وتناول فيتامين سى لتقوية وتنشيط جهاز المناعة، إلى جانب تجنب الوجود فى الأماكن المزدحمة غير جيدة التهوية، وعدم مخالطة الأشخاص المصابين، والتزام الراحة فى المنزل، عند ظهور أي أعراض، لتجنب نقل العدوى إلى الآخرين. وتأتي أهمية هذه الاحتياطات من ارتفاع إجمالي عدد الإصابات بالمرض إلى 180 حالة منذ ظهوره لأول مرة بمصر عام 2006 حتى الآن، توفيت منها 65 حالة، بنسبة 36% من الحالات، بحسب أحدث إحصاءات وزارة الصحة. ويحذر الأطباء والمتخصصون من أن الحوامل والرضع وأصحاب الأمراض المزمنة هم الأكثر عرضة للإصابة، مؤكدين في الوقت نفسه أن الفرص ضئيلة لانتقال المرض بين البشر، وأن...

فى اليوم العلمى لشباب الأطباء:دعامات حديثة تخفض جلطات القلب إلى أقل من 1%

صورة
المشكلات التى قد تحدث فى التداخل بالقسطرة، وكيفية التعامل معها، بداية من التشخيص حتى العلاج، من خلال الإذابة أو الشفط وغيرها من التقنيات الحديثة، علاوة على الجديد فى أساليب علاج أمراض القلب والشرايين التاجية، والدعامات المستحدثة التى تخفض جلطات القلب إلى أقل من 1%»..  كانت محور فاعليات المؤتمر السنوى السابع عشر للجمعية المصرية لأمراض القلب، والدورة الرابعة لأساسيات القسطرة القلبية التداخلية، التى عقدت بالتعاون مع الأكاديمية الطبية العسكرية، بحضور 400 طبيب، ومشاركة نخبة من أساتذة القلب بالجامعات المصرية واستشاريى القلب بالقوات المسلحة ووزارة الصحة إلى جانب عدد من الخبراء الأجانب. يقول الدكتور أحمد مجدى أستاذ أمراض القلب بالمعهد القومى للقلب  وسكرتير شعبة القسطرة التداخلية بالجمعية :  إن اليوم العلمى المخصص لشباب  الأطباء ناقش موضوعين، الأول هو التجلط الدموى المصاحب لضيق الشرايين  كما فى حالات جلطة القلب والذبحة الصدرية الحادة، مشيرا إلى  أنه لا يكفى العلاج الدوائى بل لابد من التداخل سواء  بشفط التجلط أو إذابته وفتح الشرايين. وأضاف أن الموضوع الث...

الإيبولا.. طوارئ «عالميا» وإجراءات احترازية 《محليا》

أثار تخطى مرض «إيبولا» حدود تركزه فى القرى والمناطق النائية بغرب أفريقيا، مع ظهور حالات إصابات فى أمريكا وأسبانيا، حالة طوارئ على الصعيد العالمي، ودفعت الحكومة المصرية إلى اتخاذ اجراءات احترازية محليا، لمواجهة انتشار المرض الذى حصد 5 آلاف حالة وفاة من إجمالى 13 ألفا و633 إصابة مؤكدة، فى 6 دول، بمعدل وفيات تجاوز 36%. وقال الدكتور محمد جنيدى مدير عام الادارة العامة لمكافحة الامراض المعدية بوزارة الصحة، إن المتابعة المستمرة مع المؤسسات الدولية تؤكد أن الوضع المحلى مطمئن، ولايدعو إلى القلق، وإن كان يتسم باليقظة الحذرة. وأكد الدكتور جنيدى  -  فى ندوة   « هل نحن مستعدون لمواجهة وباء الايبولا » ، بكلية طب قصر العينى  -  أن هذه الاجراءات الوقائية قائمة بالفعل كأهم الدروس المستفادة مما شهدته الفترة السابقة من ظهور وباء انفلونزا الطيور والخنازير والكورونا، والتى أكسبت النظام الصحى المصرى خبرة ويقظة فى التعامل الاستباقى مع الهجمات الوبائية المختلفة. ولفت إلى آليات الترصد الاحترازية عبر منافذ الحجر الصحي، حيث يتم عمل كارت متابعة للقادمين من الدول التى ظهر بها ...

للقضاء على قوائم الانتظار قريبا ..أول مركز متخصص للقدم السكرية

صورة
معهد الغلابة... هكذا يمكن تسمية المعهد القومى للسكر الذى يقدم خدماته لأكثر من ألف مريض يوميا يستقبلهم من خلال عياداته المختلفة، إلى جانب قسم الأطفال..ومن المنتظر افتتاح أكبر وأول مركز متخصص لعلاج القدم السكرية على مستوى الشرق الاوسط لينهى مشكلة قوائم الانتظار بين مرضى القدم السكرية المترددين على المعهد.. ومن المتوقع ان يستقبل عقب افتتاحه حوالى 150 مريضا يوميا. ويقول الدكتور هشام الحفناوى عميد المعهد القومى للسكر، ان المعهد يقدم خدمات التشخيص والعلاج لأكثر من ألف مريض يوميا يترددون مابين العيادات الصباحية والمسائية والاستقبال والطوارئ على مدار 24 ساعة. الى جانب العيادات المتخصصة لمتابعة الامراض المصاحبة للسكر ومضاعفاته مثل عيادات الامراض الجلدية والكلى والعظام والأسنان والعيون وجراحة الغدد الصماء والأوعية الدموية والقدم السكرية إلى جانب الأقسام الداخلية مثل الباطنة والأطفال والرعاية المركزة والرعاية المتوسطة. واشارالى ان المعهد يعد من أهم المراكز المتخصصة فى علاج مرض السكر على مستوى الجمهورية ولهذا يأتى إليه المرضى من مختلف الاماكن لتلقى العلاج والخدمة مما يؤدى فى بعض الاحيان ا...

أول تقرير عالمى لمنظمة الصحة عن مقاومة المضادات: مصر تواجه سيناريو ما بعد المضادات الحيوية

صورة
ضيف جديد على قائمة المخاطر التى تهدد العالم فلم يكد الجنس البشرى يتنفس الصعداء من جراء اكتشاف البنسلين فى اربعينيات القرن الماضى بوصفه اول مضاد حيوى للأمراض البكتيرية ومن تبعه من اكتشافات دوائية روضت الكثير من الامراض المعدية او قضت عليها تماما. حتى بدأ تتضاعف مقاومة البكتيريا لتلك الادوية حتى إن غالبية المضادات الحيوية الموجودة الآن باتت مقاومة وقد تكون بعض أنواع البكتيريا مقاومة لأكثر من نوع من المضادات الحيوية. وهو ما يعنى ان العالم يسير الى السناريو الاسوأ  وهو عصر مابعد المضادات الحيوية، حيث يمكن لحالات العدوى الشائعة وللإصابات الطفيفة، كجرح اليد نتيجة استخدام السكين فى اعداد الطعام، أن يحصد الأرواح من جديد، ما لم تتخذ إجراءات جادة بداية من الوقاية من العدوى والترصد فى المستشفيات وحتى تغيير الطريقة التى يصف بها الاطباء المضادات الحيوية ويستعملها المرضى أيضاً. وهو التحذير التى خرجت علينا به منظمة الصحة العالمية فى تقريرها العالمى الأول عن انخفاض فاعلية المضادات الحيوية بسبب تحور البكتيريا فى السنوات الأخيرة. كاشفا عن سوء استخدام المضادات الحيوية بجانب عوامل أخرى هى الم...

مصريون تحت خطوط الضغط العالى خبراء يحذرون من مخاطر الموجات الكهرومغناطيسية على الدم وخلايا المخ

صورة
بالرﻏﻡ ﻤﻥ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﻅﻡ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ توصى ﺒﻤﻨﻊ ﻭﺠﻭﺩ ﺍﻟﻤﺒـﺎنى المأﻫﻭﻟﺔ ﺒﺎﻟﺴﻜﺎﻥ ﻀﻤﻥ ﺍﻟﺤﺭﻡ ﺍﻟﻤﺴﻤﻭﺡ ﺒﻪ ﻟﺨﻁﻭﻁ ﺍﻟضغط ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ. ﻓﺈﻨﻨﺎ ﻨﻌﺎﻨﻲ ﻤﻥ ﻤﺸﻜﻠﺔ ﺨﺎﺼﺔ ﺘﺘﻤﺜل ﻓﻲ ﺘﻭﺴﻊ ﻤﻨﺎﻁﻕ ﺍﻟﺴﻜﻥ ﺘﺤﺕ ﺨﻁﻭﻁ هذه الابراج. وهذه الظاهرة ليست فى المناطق العشوائية فحسب بل أصبح المرء يرى مجمعات سكنية وعمرانية  على طريق الساحل الشمالى مقامة تحت خطوط الضغط العالى  ، ومدارس تحتضن أبراج الكهرباء لتخترق الخطوط ملاعبها ومحيط الصفوف الدراسية. وهو مايعنى تعرضا مباشرا ومستمرا  لفترات طويلة للمجالات ﺍﻟﻜﻬﺭومغناطيسية الصادرة مـﻥ هذه الأبراج التى لاتخلو  من التأثير السلبى على صحّة الإنسان وعلى جودة البيئة  وفقا لتعريف منظمة الصحة العالمية. ويتعلق كثير من القلق  والمخاوف بإمكان حدوث مخاطر صحية من جراء التعرض لفترات طويلة  لمستويات الإشعاع وهو مابحثته العديد من الدراسات الدولية التى أوجدت  احتمالية ﺘﺭﺍبط بين المجالات الكهرومغناطيسية وعدد من ﺍﻷﻤﺭﺍﺽ من ﺨﻼل  بعض الدراسات الإﺤﺼﺎئية ﻟﻸﻤﺭﺍﺽ ﻋﻨﺩ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻥ ﺒﺠﻭﺍﺭ ﺨﻁﻭﻁ ﻨﻘل  الكهرباء التى كان أهمها ﺴﺭﻁﺎﻥ ﺍﻟﺩﻤﺎﻍ ﻭﺍﻟﺩﻡ  « ﻟيوﻜﻴﻤﻴﺎ » ...