‏و علاج السقوط الشرجي في الأطفال بالمنظار

‏أمل جديد لعلاج مرضي السقوط الشرجي طرحه بحث مصري نشر مؤخرا بمجلة جراحة الأطفال العالمية‏,‏ وذلك بحقن مادة الديفلكس التي تساعد بنجاح علي إعادة التصاق جدار المستقيم الساقط بواسطة المنظار الشرجي وبدون تخدير أو تدخل جراحي‏. وبحسب الدكتور محمد عبد الباقي استاذ مساعد جراحة الأطفال بطب الأزهر بنات مقدم البحث يظهر السقوط الشرجي بين أطفالنا مع بداية السنة الثانية او الثالثة من العمر, ويلاحظ علي الطفل طول فترات الجلوس مع صعوبة أثناء الإخراج, ومع عدم الانتباه والوعي الكافي من الآلام تستمر معاناة الطفل إلي ان يحدث سقوط كامل لجدار الشرج. وقد أجريت الدراسة علي130 طفلا مصريا تتراوح اعمارهم مابين ستة اشهر الي عشر سنوات, في محاولة لتحديد اسباب الانتشار بين الاطفال وافضل طرق علاجه وياتي الإمساك المزمن في المرتبة الاولي علي قائمة مسببات المرض, بالاضافة الي ضعف العضلات, ويعتبر السبب الاكثر شيوعا نتيجة اجبار الأم لطفلها للجلوس علي القصرية او الحمام في سن مبكرة قبل اكتمال نمو عضلات الحوض مما يؤدي للإصابة. وهنا لابد من التوضيح للأم أن قدرة الطفل علي التحكم في التبرز والقدرة علي الجلوس في الحمام, لايكون إلا في عامه الثاني, وبالتالي فأي محاولة قبل هذه السن قد ينشأ عنها مضاعفات كثيرة, وتتزايد نسب الإصابة بين أطفال الريف نتيجة انتشار الطفيليات المعوية مثل الدوسنتاريا والديدان الدبوسية. ويضيف الدكتور عبد الباقي أن هذه الطريقة المستحدثة تحقق نجاحا مقارنة بنظائرها الجراحية والتقليدية التي تمثل معاناة للطفل, خلصت نتائج الدراسة إلي أن استخدام مواد اخري كالكحول او الفينول في علاج السقوط الشرجي يؤدي الي العديد من المضاعفات أهمها حدوث ناسور, كذلك فإن استخدام الأسلوب المستخدم بربط فتحة الشرج بأنواع مختلفة من الغرز والخيوط ليس من الوسائل الناجحة, نظرا لارتداد المرض أو حدوث مضاعفات.

تعليقات

popular

لأول مرة بمستشفيات مصر: تغيير الصمام الميترالي بدون جراحة

العلاج البيولوجي أمل جديد لمرضي الروماتويد

ربـــاب في غيبوبــــة بعد أن دخلت غرفة الولادة

استعرضه المؤتمر السنوى للجمعية الرمدية المصرية: أسلوب مبتكر ضمن توصيات الصحة العالمية لعلاج «التراكوما»